تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أريد إجابه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    5

    افتراضي أريد إجابه

    اربعه يعذبون فى النار العذاب الاليم فماذا فعلوا؟؟
    انها اشياء بسيطه للغايه فانظر كيف يعذبون يوم القيامه :

    الاول: ياتى يوم القيامه و هو فى تابوت من نار وهو يعذب فى النار
    الثانى: ياتى يوم القيامه وامعاءه تنزل من دبره
    الثالث: ياتى يوم القيامه ويسيل الدماء من فمه بغزاره
    الرابع: ياتى يوم القيامه ولحمه يتناثر من جسده فيمد يده وياكل منه


    فانظروا ماذا فعلوا ..

    الاول / هو الذى ياكل اموال الناس بالباطل ويستدين فلا يسد دينه ...........
    كان(( رسول الله صلى الله عليه وسلم )) قبل ان يصلى على الميت يسال اهله: هل كان عليه دين فاذا كان عليه دين لايصلى عليه رسول الله
    اما من ياكل اموال الناس وياكل مال اليتامى فيوضع فى النار فى تابوت من النار ...

    الثانى / هو الذى لا يستبرىء من بوله فاذا دخل الى الخلاء ويتبول لا يستبرىء من بوله ومن يتبول وهو واقف مثل الحيوانات فيتناثر رذاذ من البول على جسه وثوبه فيصبح غير طاهر فلا تصح له صلاه فتلعنه الملائكه فياتى يوم القيامه وامعاءه واحشائه من دبره فى النار امام الخلق...


    الثالث / هو الذى عنما قابل احد فى اى مكان فيبيح بما يحدث بينه وبين زوجته ومثلها الزوجه التى تبيح ما يحدث بينها وبين زوجها فيوم القيامه يسيل الدماء والقيح من فمهما ....



    الرابع / وهو الذى يسير بين الناس بالنميمه والبغضاء فبيسير بين العدو والحبيب ويشيع البغضاء والعداوه بينهم او من ياتى بسيره الناس فيتكلم عن هذا وذاك من الاحسن ان تترك الخلق للخالق فياتى يوم القيامه وهو ياكل من جسده ويمضغ لحمه فى النار ...


    انتشر هذا الحديث في الاونه الاخيره بشك كبير

    أريد أن اتحقق من صحته

    أفيدوني جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: أريد إجابه

    هذا ليس حديثا ، و لايجوز نشره بهذه الصيغة ، على أنه من حديث النبي صلى الله عليه و سلم :
    و هناك أحاديث صحيحة ، تغني عن هذا الذي لا زمام له ولا خطام ، الملفق من عدة أحاديث :

    فأما النميمة وعدم الاستتارمن البول :
    فروى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ (عليه الصلاة والسلام ) عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثم قال بلى، إنه لكبير، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، قَالَ: فَدَعَا بِعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ بِاثْنَيْنِ، ثُمَّ غَرَسَ عَلَى هَذَا وَاحِدًا، وَعَلَى هَذَا وَاحِدًا، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا . ( و هذا حديث في أعلى مراتب الصحة )

    وبالنسبة لافشاء اسرار الزوجية :

    أخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها { أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما فعل بأهله , ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها , فأرم القوم أي بفتح الراء وتشديد الميم أي سكتوا من خوف ونحوه , فقلت أي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن . قال لا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون } .

    أخرج مسلم وأبو داود وغيرهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر أحدهما سر صاحبه } . وفي رواية { إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها }

    و بالنسبة لأمر من مات و عليه دين :
    الدين ليس مانعاً من الصلاة على الميت، بل تجب الصلاة على المدين، ولا فرق بينه وبين غيره في وجوب الصلاة عليه، وانما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عليه زجراً عن المماطلة والتقصير في الأداء وتحذيراً من التقحم في الدين، قال في تحفة الاحوذي عند شرح ما رواه الترمذي وغيره من: ان النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل ليصلي عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا: قال أبو قتادة: هو عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالوفاء، قال: بالوفاء، فصلى عليه. وهو حديث صحيح.
    قال القاضي وغيره: امتناع النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المديون اما للتحذير عن الدين والزجر عن المماطلة والتقصير في الأداء، أو كراهة ان يوقف دعاءه بسبب ما عليه من حقوق الناس ومظالمهم. وقال القاضي ابن العربي: وامتناعه من الصلاة لمن ترك عليه ديناً تحذيراً عن التقحم في الديون لئلا تضيع أموال الناس، كما ترك الصلاة على العصاة زجراً عنها حتى يجتنب خوفاً من العار ومن حرمان صلاة الإمام وخيار المسلمين.
    وقيل: ان الحديث منسوخ بحديث آخر وهو كما في رواية الترمذي عن أبي هريرة: «ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتي بالرجل المتوفى عليه الدين فيقول: هل ترك لدينه من قضاء، فإن حدث انه ترك وفاء صلى عليه، والا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم. فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المسلمين فترك ديناً علي قضاؤه، ومن ترك مالاً فهو لورثته».
    قال المنذري في الترغيب: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا يصلي على المدين ثم نسخ ذلك، وفي سنن أبي داود عن أبي موسى الاشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «إن أعظم الذنوب عند الله ان يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها ان يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء». قال في عون المعبود عند شرح هذا الحديث: فعل الكبائر عصيان الله تعالى واخذ الدين ليس بعصيان، بل الاقتراض والتزام الدين جائز، وانما شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على من مات وعليه دين ولم يترك ما يقضي دينه كيلا تضيع حقوق الناس. هذا محمول على ما اذا قصر في الوفاء أو استدان لمعصية، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «من اخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد اتلافها أتلفه الله» رواه البخاري. وقال الحافظ ابن حجر: وفيه الترغيب في تحسين النية، والترهيب من ضد ذلك، وان مدار الاعمال عليها، وفيه الترغيب في الدين لمن ينوي الوفاء.


    و الله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: أريد إجابه

    جزاك الله خيراعلى ماقدمت ونفع الله بعلمك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: أريد إجابه

    و اياكم اخي الكريم ....آمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •