أخرج ابن الأعرابي في معجمه (568) :
أخبرنا محمد بن زكريا ، أخبرنا العباس بن بكار ، أخبرنا عبد الله بن المثنى ، عن عمه ثمامة بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، عن أمه قال : « لم تر فاطمة دماً في حيض ولا نفاس » .
موضوع :
وأخرجه ابن ابن الدُّنيا ـ كما في لسان الميزان (3/238) ـ : حدثنا إسحاق الأشقر، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المْثَنَّى، عن عمه ثُمَامَةَ ، عن أنس، عن أم سليم قالت : « لم يُرَ لفاطمة دَمٌ في حيض ولا نفاس ».
قال الحافظ : « هذا من وضع العباس » .
قال الحافظ في اللسان : « العَبَّاسُ بن بَكَّارٍ الضَّبيّ : بصري . قال الدارقطني : كذاب .قلتُ : اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله ، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً : «إذا كان يوم القِيَامَةِ نادى مُنَادٍ يا أهل الجَمْعِ، غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تَمُرَّ على الصراط إلى الجنة».
وقال العُقَيلي : الغالب على حديثه الوهم والمناكير .
ومن أباطيله عن خالد بن أبي عمرو الأَزْدِيّ، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : « مكتوب على العَرْشِ : لا إله إلا الله وَحْدِي، محمد عبدي ورسولي أيدته بعليّ » .
ومن مَصَائِبِهِ : حدثنا عبد الله بن زياد الكَلْبي ، عن الأَعْمَشِ ، عن زر ، عن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً : « في المهدي ، فقال سلمان : يا رسول الله فمن أيّ ولدك؟ قال : من ولدي هَذَا ، وضرب بيده على الحُسَيْنِ » انتهى
وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات وغيرهم .
وقال أبو نعيم الأَصْبَهَاني، يروي المَنَاكِيْرَ، لا شيء ، ومن مناكيره ما قرأت على أحمد بن الحسن ، أن أحمد بن علي بن أيوب المستولي أخبرهم ، أخبرنا أبو الفرج بن الصّيقل ، أخبرنا أبو الفرج بن كليب ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي الدوري إجَازَة ، أخبرنا الجَوْهَرِيّ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن شاذان ، حدثنا أبو بكر محمد بن يزيد البوشنجِيّ يعرف بـ «ابن أبي الأزهر» ، حدثنا العباس بن بكار بـ «البصرة» حدثني خالد بن طليق الخُزَاعِيّ، عن أبيه، عن جده قال : «وجه رسول الله علياً إلى عمران بن حصين الخزاعي يَعُودُهُ ، فلما قام من عنده اتبعه بصره إلى أن غاب عَنُهُ ، فقيل له : إنا لنراك أتبعتَ بصرك عليّاً، فقال: نعم، سمعت رسول الله يقول : النَّظر إلى عَلِيَ عِبَادَةٌ، فأحببت أن استكثر من النظر إليه ». أهـ مخنصراً .
ولا أقول إلا : هم الرافضة قبحهم الله .