الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد :
فالرجاء من الاخوة في مجلس الحديث ان ينظروا في صحة هذا الحديث "أسجع كسجع الجاهلية؟" هل ورد عن رسول الله هذا الحديث او مثله جزاكم الله كل خير
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى أما بعد :
فالرجاء من الاخوة في مجلس الحديث ان ينظروا في صحة هذا الحديث "أسجع كسجع الجاهلية؟" هل ورد عن رسول الله هذا الحديث او مثله جزاكم الله كل خير
السنن الصغرى للنسائى - كتاب البيوع
صفة شبه العمد وعلى من دية الأجنة - حديث:4766
أخبرنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيد بن نضيلة ، عن المغيرة بن شعبة : أن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط ، فقتلتها ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدية على عصبة القاتلة ، وقضى لما في بطنها بغرة ، فقال الأعرابي : تغرمني من لا أكل ، ولا شرب ، ولا صاح فاستهل ، فمثل ذلك يطل ؟ فقال : " سجع كسجع الجاهلية ؟ " وقضى لما في بطنها بغرة *
و صححه الألبانى
و له طرق أحرى بألفاظ مختلفة
في صحيح مسلم
حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : " ضَرَبَتِ امْرَأَةٌ ضَرَّتَهَا بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ وَهِيَ حُبْلَى ، فَقَتَلَتْهَا ، قَالَ : وَإِحْدَاهُمَا لِحْيَانِيَّةٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيَةَ الْمَقْتُولَةِ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ وَغُرَّةً لِمَا فِي بَطْنِهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ : أَنَغْرَمُ دِيَةَ مَنْ لَا أَكَلَ وَلَا شَرِبَ وَلَا اسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسَجْعٌ كَسَجْعِ الْأَعْرَابِ " ، قَالَ : وَجَعَلَ عَلَيْهِمُ الدِّيَةَ .
وأخرجه جماعة غيره
ومنهم النسائي في السنن الصغرى
قال:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ ضَرَّتَيْنِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ فَقَتَلَتْهَا ، فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِالدِّيَةِ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ , وَقَضَى لِمَا فِي بَطْنِهَا بِغُرَّةٍ " ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : تُغَرِّمُنِي مَنْ لَا أَكَلْ , وَلَا شَرِبَ , وَلَا صَاحَ فَاسْتَهَلَّ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلَّ ؟ فَقَالَ : " سَجْعٌ كَسَجْعِ الْجَاهِلِيَّةِ " ، وَقَضَى لِمَا فِي بَطْنِهَا بِغُرَّةٍ .
وقال البخاري في صحيحه
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ إِمْلَاصِ الْمَرْأَةِ هِيَ الَّتِي يُضْرَبُ بَطْنُهَا فَتُلْقِي جَنِينًا ؟ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ شَيْئًا ؟ ، فَقُلْتُ : أَنَا ، فَقَالَ : مَا هُوَ ؟ ، قُلْتُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ فِيهِ : " غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ ، فَقَالَ : لَا تَبْرَحْ حَتَّى تَجِيئَنِي بِالْمَخْرَجِ فِيمَا قُلْتَ ، فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ ، فَجِئْتُ بِهِ ، فَشَهِدَ مَعِي ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِ : غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ " ، تَابَعَهُ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ .
بارك الله فيكم أيها الأخوة وزادكم علما وفهما