عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن امرأتي لا تمنع يد لامس فقال غربها إن شئت قال إني أخاف أن تتبعها نفسي قال استمتع بها قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد.
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إن امرأتي لا تمنع يد لامس فقال غربها إن شئت قال إني أخاف أن تتبعها نفسي قال استمتع بها قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد.
لعل التفصيل يطول؛ ويكون له وقت آخر إن أراد الله تعالى.. وفي الأحبة خير كثير.
ولكن الآن اختصاراً؛ فخذ مني هذا:
-الحديث كل طرقه وأوجهه معلولة؛ لا يسلم منها طريق.. ويكفيك قول الإمام أحمد: (هذا حديث لا يثبت؛ ليس له أصل).. وقد تعجل الحافظ ابن حجر رحمه الله حينما عقب على هذا الكلام بما ليس هو الظن بإمام مثله، ولو درس أسانيد الحديث دراسة متأنية دقيقة لعرف رحمه الله صدق قول الإمام أحمد وبعد نظره رضي الله عنه ورحمه.
-جهالة، مخالفة، اضطراب، إرسال، عنعنة، تفرد؛ وهذا التفرد لا يحتمل، معارضة، نكارة... كل هذا وغيره مجتمع في هذا الحديث بكافة طرقه ووجوهه. فتأمل
-إن صح الحديث وثبت ولا أظنه يصح ولا يثبت؛ فالمعنى الصحيح الصواب من أقوال أهل العلم في تفسير المراد؛ هو: أنها لا تمتنع ممن يمد يده ليتلذذ بلمسها.. وليس المقصود الجماع والوقوع في الزنا إطلاقاً؛ ولو كنى به عن الجماع لعد قاذفاً؛ لا أن ذلك وقع منها.
والله تعالى أعلم