تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الدعاء المستجاب يوم الجمعة ما مدى صحته

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    ملتان
    المشاركات
    101

    Question الدعاء المستجاب يوم الجمعة ما مدى صحته

    عن عبد الله بن عمرو قال من كانت له إلى الله حاجة فليصم الأربعاء والخميس والجمعة فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح إلى المسجد فتصدق بصدقة قلت أو كثرت فإذا صلى الجمعة قال اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم الذي ملأت عظمته السماوات والأرض الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلت القلوب من خشيته أن تصلي على محمد وأن تعطيني حاجتي وهي كذا وكذا فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى
    قال وكان يقال لا تعلموه سفهاءكم لئلا يدعوا به في مأثم أو قطيعة رحم
    أبو عبد الرحمن محمد رفيق الطاهر
    موقع أهل الحديث

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    282

    افتراضي رد: الدعاء المستجاب يوم الجمعة ما مدى صحته

    أخرجه الأصبهاني في الترغيب (1267) وأبو موسى المديني كما في جلاء الأفهام (رقم 104) من طريق محمد بن أبي العوام ، عن أبيه ، حدثنا إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب ، عن سعيد بن معروف ، عن عمرو بن قيس ـ أو ابن أبي قيس ـ عن أبي الجوزاء ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : من كانت له إلى الله حاجة فليصم الأربعاء --- فذكره موقوفاً
    وإسناده ضعيف جداً مسلسل بالضعفاء والمجاهيل
    مع نكارة في متنه !

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: الدعاء المستجاب يوم الجمعة ما مدى صحته

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ ثم أما بعد...
    أقول: هذا الأثر لا يعرف إلا من طريق محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، عن أبيه أحمد بن يزيد الرياحي، عن إبراهيم بن سليمان بن رزين، عن سعيد بن معروف، عن عمرو بن قيس، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

    · وإليك تعريف شافٍ كافٍ بإذن الله لرجال السند:
    - [محمد بن أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي التميمي]: المحدث الإمام، قال الدارقطني: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات؛ وقال: ربما أخطأ، وقال عبد الله بن الإمام أحمد: صدوق ما علمت منه إلا خيرا.
    - [أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي التميمي]: الثقة الصدوق، كان يستملي على إسماعيل بن علية.
    - [إبراهيم بن سليمان بن رزين التميمي]: قال الإمام أحمد وابن معين والنسائي: ليس به بأس، ووثقه العجلي وابن حبان والدارقطني وابن معين في رواية؛ وزاد: صحيح الكتاب كتبت عنه، وقال ابن خراش: كان صدوقاً، وقال ابن عدي: هو عندي حسن الحديث، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان تدل على أنه من أهل الصدق وهو ممن يكتب حديثه. وقال أبو داود: ثقة؛ رأيت أحمد بن حنبل يكتب أحاديثه بنزول، وقال ابن حجر: صدوق يغرب.
    ولا عبرة بما نقل عن ابن معين والدارقطني والأزدي من تضعيفه، وكأنه المقصود غيره، فقد أخذ هذه الروايات من أخذها من عند الخطيب في تاريخه تحت ترجمة أخرى وكأنه اختلف عليه. فتنبه
    - [سعيد بن معروف بن رافع بن خديج]: لم أقف على من جرحه أو لمزه إلا ما وقفت عليه من تجريح الأزدي المتشدد؛ حيث قال فيه _ لما ساق له عن أبيه عن جده حديثاً مرفوعاً مما يرويه عنه أبان بن المحبر _: لا تقوم به حجة، وقد عقب الإمام الذهبي على هذا الكلام بقوله: أبان متروك فالعهدة عليه، ووافقه الإمام ابن حجر ولم يتعرضا لسعيد. فتأمل
    ويبقى على الصحيح فيه = مقبول.
    - [عمرو بن قيس الملائي]: مجمع على ثقته وفضله، ونقل من وثقه يطول.. وليس هو ابن أبي قيس، فالطبقة غير الطبقة. فتنبه
    وقد أخرج الحديث خمسة من الرواة كلهم قال عمرو بن قيس بلا شك.
    - [أوس بن عبد الله بن خالد الربعي البصري]: الثقة العابد الفاضل، وسماعه من عبد الله بن عمرو رضي الله عنه صحيح ثابت، قال أبو حاتم وأبو زرعة والعجلي وابن حبان: ثقة، زاد ابن حبان بسنده عن عمرو بن مالك: لم يكذب قط، وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة مستغنية عن أذكر منها شيئاً،
    وقد وهم وهماً شديداً من جعل قول الإمام البخاري رحمه الله: في إسناده نظر = أنه عائد على رواية أوسٍ رحمه الله عامة، بل المراد الرواية التي سبقت هذا الكلام من الإمام في كتابه التاريخ من روايته عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما من طريق البكري ليس غيرها، كيف وقد أخرج له البخاري حديثاً. فتنبه
    ووهم وأخطأ أيضاً من جعله أوس بن أبي أوس الآخر. فتنبه أخرى

    وحقيقة لا أعرف من أين أصبح الإسناد ضعيفاً جداً ومسلسلاً بالضعفاء والمجاهيل!!!
    وليس هناك نكارة ولا ما يحزنون، ويبقى الأثر تجربة شخصية _ إن ثبت _ لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.. فليس حديثاً مأخوذاً، ولا سنةً متبعة. فتأمل

    وتبقى الأعمال الواردة في الأثر لمن طبقها = كبيرة من جهة العبادة والخضوع، مع اختيار يوم الجمعة لطلب الدعاء والحاجة، وبإذن الله لن يضيع الله سبحانه وتعالى دعاء ورجاء من فعل هذا مخلصاً له.

    والأثر لم يتابع عليه.. ويبقى من المفاريد التي يجوز العمل بها تقرباً إلى الله لا على وجه السنية والتشريع الثابت.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •