كما لا يخفى على طالب علم – وربما غيره – ما ورد من الأحاديث الآمرة بالسلام ، بل والتنوع في صيغ الورود :
فمرة تأتي بلفظ : " افشوا السلام ... "
ومرة بلفظ : " أمرنا رسول الله بسبع : .... وإفشاء السلام "
ومرة بلفظ : " لن تخلوا الجنة ... أفشوا السلام بينكم "
ومرة بلفظ : " من بدأ بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه "
ومرة بلفظ : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم , فإذا أراد أن يقوم فليسلم, وليست الأولى بأحق من الآخرة "
ومرة بلفظ : " ليس منا من تشبه بغيرنا, لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى؛ فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالكف "
ومرة بلفظ : " حق المسلم على المسلم ست ... وإذا لقيته فسلم عليه "
ومرة بلفظ :" إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضا "
ومرة بلفظ : " إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
ومرة بلفظ : " يسلم الفارس على الماشي . والماشي على القائم "
وغيرها من الألفاظ كقوله تعالى : " فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم " .

فما بال فقهاؤنا يقولون : " البدء بالسلام سنة " .