السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث..و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد) ؟
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث..و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد) ؟
وجزاكم الله خيرا
لا يا أخي بل (جلها) من الآحاد, والأحاديث المتواترة قليلة بالنسبة لما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفقك الله تعالى
وربما مثل حديث: (من كذب علي متعمدا..)..
أفادنيه أحد المشايخ..
جزاه الله خيرا..
عليك بكتاب نظم المتناثر للكتاني، ابحث عنه في الشبكة
الأحاديث المتواترة كثيرة وفي هذا يقول السيوطي:
وبعضهم قد ادعى فيه العدم
وبعضهم عزته وهو وهم
بل الصواب أنه كثير
وفيه لي مؤلف نضير
خمس وسبعون رووا من كذبا
ومنهم العشرة .. ثم انتسبا
لها حديث الرفع لليدين
والحوض والمسح على الخفين
لكنها مهما كان الأمر قليلة بالنسبة صح من الحديث ....
تقبلوا هذا التنبيه بلطف
حينما نعود الى الأسانيد
فنبحث فى أسانيد المتواتر
كثيرا ما تسقط منا أسانيد عدة
فلا يصح سند للمتواتر إلا من طريق أو اثنين
فيكون الحديث آحاد عند من رأى رد الضعيف جملة
مثال
رأى ابن حزم عدم جواز العمل بالضعيف مطلقا
فإن كان للحديث طريق صحيح ، عمل بالصحيح و ترك الضعيف و ان كانت فيه زيادة نافعه
و حد التواتر عنده اثنان (على أن تصح الأسانيد)
فالحديث الذى تواتر من طرق ضعيفة
ليس بمتواترا عنده
و إنما يجعل كل روايه منها خبر آحاد
هذا و الله أعلم
كثير من الناس لا يعلمون أن أغلب السنة متواتر تواترا ً لا شك فيه، عملاً وعرفاً.
وحتى نفهم ذلك جيداً فإن السنة متلقاة بصور التلقي الثلاث: العرف، التقليد، الأخبار.
وقد تلقى المسلمون السنة بهذه الطرق الثلاث، وقد تواترت كثير من السنن من خلال العمل والعرف فأمور الإيمان والأحكام أغلبها تناقلها المسلمون عرفاً، وأمور العمل كالصلاة والصوم والاحتفاء ابالعيدين...الخ
أما الأخبار فربما كانت أقل من العرفيات والعمليات ولكنها ليست قليلة بالدرجة التي يصورها كثير من الناس او يتصورونها، فقد تواتر لدى المسلمين أخبار كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتوتر لدى أهل الاختصاص منهم كذلك أحاديث كثيرة.. وللحديث بقية إن شاء الله، وأنا أكتب الآن على عجالة
جـزاكم الله خيرا.....