السلام عليكم ورحمة الله
يروي إمام البخاري في جزء رفع اليدين في الصلاة هذا الحديث:
أَخْبَرَنَا مُسْلِمٌ , أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ , عَنْ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : رَأَيْتُ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ زَوْجَهَا أَنَّهُ يَضْرِبُهَا ، فَقَالَ لَهَا : " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ : كَيْتَ وَكَيْتَ " . فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ ، فَقَالَتْ : إِنَّهُ عَادَ يَضْرِبُنِي ، فَقَالَ لَهَا : " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ " , فَذَهَبَتْ ثُمَّ عَادَتْ , فَقَالَتْ : إِنَّهُ يَضْرِبُنِي فَقَالَ : " اذْهَبِي فَقُولِي لَهُ : كَيْتَ وَكَيْتَ " ، فَقَالَتْ : إِنَّهُ يَضْرِبُنِي فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ وَقَالَ : " اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْوَلِيدِ "
والحديث رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وحكم هذا الحديث صحيح عند كثير من العلماء منهم الهيثمي وضياء الدين المقديسي وغيرهما. وضعّفه الشيخ شعيب الأرنؤوت محقق مسند أحمد قائلا إنّ "إسناده ضعيف لجهالة أبي مريم الثقفي وضعف نعيم بن حكيم."
وأبو مريم الثقفي هو مجهول عند ابن حجر والدارقطني ووثّقه النسائي وابن حبان والذهبي. واختلاف يتوقف على هوية أبي مريم هذا كما فهمت هل هو الثقفي أم الحنفي الكوفي؟
وما فصل الخطاب في شأن هذا الراوي؟ ماذا قال المحققون فيه؟
وهل نعيم بن حكيم ضعيف عند الجمهور؟
بارك الله فيكم!