سئل فضيلة الشيخ عن : تهاون كثير من الناس في النظر الى صور النساء الاجنبيات بحجة انها صورة لا حقيقة لها ؟
فأجاب - حفظه الله تعالى - بقوله : ( هذا تهاون خطير جدًا ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمراة سواء كان ذلك بواسطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لا بد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تجره إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد .
ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن * ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو في صحف أو غير ذلك ، إن كان يرى من نفسه التلذذ والتمتع بالنظر إليهن ، لأن ذلك فتنة تضره في دينه ، وفي اتجاهاته ، ويتعلق قلبه بالنظر إلى النساء فيبقى ينظر إليهن مباشرة ) .
راجع : فتاوى الشيخ ( محمد بن صالح العثيمين ) - رحمه الله - المجلد الثاني .
نقلا عن المكتبة الإسلامية من نداء الإيمان ، مع بعض التنسيق .
ــــــــــ
* قلتُ : صدقت أيها الشيخ المبجل ، فأتت سنة ليست ببعيدة استخفّ الرجال بالممثلتين : ( نور ولميس ) فمنهم من يضع صورتهما خلفية لجواله ، ومنهم من تفتح جواله وتجد في مكان الصور صورا شتى لهما ، ومنهم من يضعهما في محفظة نقوده ، وما خُفيَ أعظم ! نسأل الله السلامة والعافية ..