تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

  1. #1

    افتراضي فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب






    فــَتـْـحُ العَـــزيْـــز الـوَهـَّـاب بـِـنـَـظـْـم أدِلـَّـةِ مَـشْـرُوعِــيّ َـةِ النـِّـقـَـاب


    1.. حِجـــَابُــــك ِ عِــفـَّـــة ٌ، شـَـرَفٌ ؛ فـَـتِـيـهـي
    بــــهِ فـــخــراً ودومــاً فــَــالـْــبـَ ــسِـــيـــهِ
    2.. فـَــقــَــد رَضِـــيَ الإلــــــهُ لكِ الحِـــجـــابــ ا
    فــــمَـــنْ رضِـــيــَــتــ هُ رَبـــاً تـرتـضـِـيــهِ
    .3.نِــــقــَـــاب ٌ ، أو خِـــــمَــــــ ـارٌ ، ذا ، وذاكِ
    لــهُ أصـــلٌ مِـــنَ الــديــن ؛ اعــلـمـِـــيــ هِ
    .4.بــــــهِ الآيــاتُ جـــــــاءت بـــيـِّـــــــ نـَـــاتٍ
    وأخــبــارٌ صِـــحــاحٌ تـَـــقـْــــتـ َـــضـِــيـــهِ
    .5.وفــهــمُ صَــحَـــابـَــ ـةٍ رضِــــيَ الإلـَــــــــه ُ
    بــِـصُــحـــْب ـَــتِـهــمْ لِـخـَاتـَـم مُــرْسََــلـِـ ـيـهِ
    .6. وإجـــــمـــاعٌ عــلـــى شَـــــرع النِـّــقـَـــا بِ
    فــَـمـِـــنْ أيـْــنَ الدلــيــلُ لِـمَـــانِــعـ ِــــيــهِ؟
    7.. وهـــاك بــيــانَ حُــجـّــتِـــن ـَــا عـَـلـَـيْــهـِ ــمْ
    فـَـإنْ أحَــدٌ يُـحَـــاجـِـــ جْ فـَـاحْــجُــجـ ِــيـــهِ
    .8. فـَـقـَــدْ وَجَــبَ الـنِّــقـَـــا بُ بـِــلا خِــــــلافٍ
    عَـــلــى أزواج خـَـــيْــــر مُــنَـــبََّــ ــئِــــيـــهِ
    .9.فـَـفِـي الأحــزابِ " يُــدْنــِيــنَ " اقـرئـِيــها
    بـِـــنـَـصّ ٍ قــَـاطِــــع ٍ لا رَيـْـــبَ فِـــيـــــهِ
    .10. يَـقـُـولُ اللهُ : " قــُلْ " ، والأمْـرُ فــرضٌ
    صَـــريـحٌ لـَـيْـــسَ شَــــكٌ يَـعـْـــتـَــر يـــــهِ
    .11. وهـــا هِــــيَ آيَــــة ُ الإدنـَــاءِ عَــــمّـــتْ
    نِــسَــاءَ المُــؤمِــنِــ يْـــنَ ؛ فـَـحَــقِـّــق ِــيْـــهِ
    .12. فـَـلـَـيْــــس َ يَـخُــــصُّ أزواجَ الــنَّـــبـِــ ـيِِّ
    ولا بـُــرهـَـــانَ يَــنـْــفـَـــ عُ زاعِــــمِــــي ـــهِ
    13.. ولـو قـلـنـا يَـخـُــصُّ ـ كــمـا زعَــمْــتـُـمْ
    ـ فـَـقـَــلــَّـ ـدَتُ امَّــهَــا قـُـلـتـُمْ : دَعِـــــيـهِ !
    .14. أكـَـــانَ لـنـــا الـتـَّــأسـِّـ ي بـالــرسُــــــ ول
    وآل البَــيْــتِ ؛ أم بـِــمُـــحـَــ اربـِـيـــــــه ِ ؟
    15.. ألـَـيْــسَ مَــن ادَّعَـــــى حُــبــاً تــأسّـــــَى
    فـَــصَـــدَّقَ فِـــعْـــلــُـ ــهُ مَــا يَــدَّعِــــيـ ـهِ ؟
    .16. وحَـبْـرُ الأمّــةِ المِــفـْـضَـــ الُ وهْـــوَ ابـْــ
    نُ عَـــبـَّــاس ٍ أبـَــانَ لِــسَــــائـِـ ــلــــيـــــهِ
    .17. إذا خَـرَجَــتْ تـُـغـَـــطِـّي الـوجْــهَ ـ أمْــراً
    ـ مِــنَ الــرَّبِّ الـــعَـــلِـــ ــيّ لِــعـــابـِــد ِيـــهِ
    .18. فـَــهــَـذا عـــنـــهُ صــَحَّ لـَــدَى رجــــال ٍ
    مِــنَ النـّــقـَّــاد ِ ؛ لا تـَــسْـــتـَـش ـــْكـِــلِـيْـ ــهِ
    .19. وعَــنْـــهُ رَوايَــــة ٌ ـ لـَـيْــسَـتْ بـِـشـَـيءٍ
    لـَـــدَى أهْــــل الحَـــدِيـْــث ِ ونـَــاقِـــدِي ـــــهِ
    .20. بـِـكــَشـَــفِ الـوَجْــهِ والكَــفـَّــيـ ن مِـنـْهَـا
    فـَـــدَعْــــك ِ مِـــنَ الـضَّـعِــيـفِ تـَجَــنـَّـبـِ ـيهِ
    21.. وفـَــسَّــــرَ هُ عـَـبـِــيــدَة ُحَــيْــث ُغـَـطـَّــى
    سِـــوَى عَــيـْــن ٍ ؛ وأنـْـعِــمْ مِـنْ فـَـقِــيْــهِ
    .22. وقــال بــِـهِ مِــن الحُـــفـَّــاظ ِ جَــــمْـــــــ عٌ
    ثـِـقـَــــاتٌ هُـــمْ كِــبَــار مُــفـَـسِّـــر يــــــــهِ
    .23. وفـِــيْــهـَـا لِلـصِّــحَـابِ ومَــنْ يـَـلِـيـْـهـِـ ـمْ
    وأزواج الـــرَّسُـــــ ول ومَــــنْ يَــلِــيــــــ ـهِ
    .24. إذا شِــئْــتـُـمْ لِحَــاجَـــتـِ ــكـُـــمْ مَــتـَـاعـــاً
    فــَمِـــنْ خـَـلـْــفِ الحِـجـَــاب فـَـأرسِــلـيــ هِ
    25.. وهُـــنَّ عـَـلـَــــيْــ ــــكُـــمُ أبَـــــــدًا حَـــرَامُ
    وَهـُــمْ خـَـيْــرُ القـُــرُون ِبــِـلا شَـــبـِــيـْــ ـهِ
    .26. وتـِلــكَ قـُــلـُــوبُـه ـُــمْ وقــُــلـُـوبُـ هـُــنَّـــــا
    ورَبُـكَ يَـصْـــطـَـــف ِــي مَـنْ يَــصْــطـَـفِـ ـيـهِ
    .27. فـَــــإنْ يَـــكُ ذا مَــــــعَ اَزواج الــنـَّبِــــي ِّ
    يَـكـُــنْ أَولـَـى بِـِـنـَـــا، هـــــذا بَــدِيْـــهـِـ ـي
    .28. و بـ ( الـنـُّـور) اسْــتـَـنِــيـ ْــري إنْ أرَدتِ
    سَـــوَاءَ صِـــرَاطِ رَبـِّـكِ فـَــاسْــــلـُ ـــكِــيْــهِ
    29.. بـِـهَـــا أمْـــرٌ صَـــريْــــحٌ ليْـس يَـخْــفـَـى
    بـحِــفـْـظِ الفـَرْج والطـَرفَ اغـْـضُــضِــيـ هِ
    .30. لــنـَــا فِــيـْـهَـا مَـــوَاضِـــعُ شـَــاهِـــــدَ اتٌ
    عَـــلـَــى فـَــرْض النِّـقـَاب ِ لِـتـَــشْــهَـ ــدِيْـهِ
    31. . ( وَلَا يُــبْــــدِيــ ــــنَ زِيــنَــتَـــه ُـــــنَّ إِلَّا)
    مُـــكَــرَّرَة ً لِـمَـــعْــنـً ـى تـَــقـْــتـَـض ِــــيْــــهِ
    32.. تـَـعَــالــى اللهُ عَـــنْ عَـــبَـــثٍ تـــَعـَـــالى
    تـَـــقـَــدَّس َ فِـــي عـُــلاهُ فـَـــقـَـــدِّ سـِــيـْـــهِ
    .33. فـَـأوَّلـُـهــ َا بَــدَتْ ـ مِــنْ غـَـيْــر قــَـصْـــدٍ
    ـ لِـنَـاظـِـرهَـ ـا ولـَــمْ تـَــتـَــعَـــ مَّـــــدِيـْــ ــــهِ
    .34. وظـَــاهِـــــر َة ٌكـَـثـَـــــوْ بٍ لا سَــــبـِـــيـْ ـلا
    إلـــى إخْــفـَـــائـِ ـــهِ؛ فـَــتـَـــأمَّ ـــــلِــــيـْـ ـــهِ
    35.. بـِـهِ قـَـالَ ابْــنُ مـَـسْـــعُــــ ودٍ يُــجَــــلـِّـ ـي
    لـَـنَــا مَـعْــنَــى التـَّــزَيُّــ ن فـَـافـْـــقـَـ هـِـــيْـهِ
    .36. وأمَّــا الـزِّيْــنَـــ ـة ُالأخْـــرَى فـَــتـُــبـْــ دَى
    لِـبَــعْــــض دُونَ بَــعْــض فـَـــاعْـــرفـ ِـيـْـهِ
    .37. فـَـــدَلَّ عَــلـَـى اخْــتِــلافِ الـزّيْــنـَـتـ َـيْـن ِ
    فـَـلــَيـْـسَ سِــوَى النِّــقـَـابِ فـَأسْـبــِلـِي ـْـــهِ
    38.. و(وَلـْـيـَــضْ ـرِبْـنَ) بـِـالخـُـمُــر النـِّـسَــاءُ
    عَـــلـَـى الوَجـْـهِ المَـصُـون فــَلا تـُــريْــــهِ
    .39. فـَــبـِالإسْــ ـنـَــادِ مَــــوْصُـــــ ولاً رَوَاهُ الـْـ
    بـُخـَـاري ـ جَــلَّ عَــنْ طـَـعْــن السَّـفِــيْــه ِ
    . 40.فـَـفِـي التـَّـفـْـسـِـ يـر ـ (وَلْيَضْرِبْنَ ) بـٌابٌ
    ـ رَوَى عَــنْ أمِّــنـَـا فـَـتـــَيَــمَ ّـــمِــــيْـــ ــــهِ
    .41.ألا فـَـلـْـــيـَــ ــرْحـَـــم اللهُ الـنـِّـــسَـــ ـاءَ الْ
    أوَائِـــــــلَ كـُـــــــــــن َّ أوَّلَ لابـِـــسِــــي ْــــهِ
    . 42. شَــقـَـقـْـنَ مُـرُوطـَهُــنَ ّ بـِهَـا اخْــتـَمَـرْنَ ا
    طـَـلـَـبْــنَ رضَـــاءَ رَبـِّكِ ؛ فـَــاطـْــلــُ بـِـيــهِ
    .43. ويَـشْـرَحُ ( فـَاخْـتـَمَـرْ نَ ) العَـسْـقـَـلان ِـي
    : فـَــغـَــطـَــ ّيـْــنَ الـوُجُـــوهَ؛ فـَخـَـمِّــريْ ـــهِِ
    .44.كـَـذلِـكَ قـــَولــُهَـا ( خـَـمـَّـرْتُ وَجُــهـِـي)
    عَــلـى اسْــتـِـرْجَــ اع صَــفـْــوَانَ الـنَّـــزيْــه ِ
    .45. وذلك مَــا رواهُ لـنَـــا الـبُــخَــــــ ـــــــاري
    ومُـسْـلـِـمُ فِـي الصَّـحِــيْـحَ ــيْــن انـْـظـُـريـهِ
    .46.فـَـــذانِـــكِ شـَــاهـِـــدَا ن عَـلـى الـنـِّـقـَـابِ
    (وَلَا يَــضْــرِبْـــ نَ ) ثـَـالِــثــُهـ َـا فـَــعِـــيْـــ هِ
    .47.تـُحَـــاذِرُ إنْ مَــشَــتْ يَــوْمـًـا فـَــهَــوْنـًـ ـا
    وَضَــــرْبَ الأرض بالـرِّجْـــل احْـــذَريـْـــ هِ
    .48.فـَـتــُعْــلـَ ــمَ زيْــنـَـةٌ تـُخـْــفـَى عَـلـَيْــنـَـا ؛
    فـَـأوْلـىَ سَــتـْــرُ وَجْــهـِــكِ فـَـاسْــتـُـري ْــهِ
    .49.وَعَــنْ خـَـيْــر الوَرَى صَــحـَّـتْ نـُـقـُـــولٌ
    صَــريْــحٌ لـفـْــظــُـهـَ ــا لا لـَبْــسَ فِــــيْـــهِ
    .50. وَفِــي نـَـهـْـي ِ النـَّـبـِـيِّ عَــن النـِّــقـَـــا بِ
    لِــمـُـحْــــر مَــــةٍ دَلِــيـــلٌ للــنَّـــبـِــ ـيـْــــــهِ
    .51. وأسْــــمَـــــ اءٌ تـُـفـَـــسِّــ رُه ُ فــتـُـــرْخـِـ ي
    إذا الــرُّكـْــبَـ ـانُ حَــاذوْهَــا.... فـَـعِــيْـــــ هِ
    .52.ألـيْــسَــتْ تِـلكَ صَــاحِــبَــة الحَـــدِيـــــ ثِ
    إذا بَـلـَـغـَــتْ مَــحِـــيْــضً ــا مَــا تـُـريْـــهِ ؟
    .53. فـَـإنْ صَــحَّ الحَــدِيـْـثُ فــَـذو احْــتِــمَـال ٍ
    لِــنـَــسْـــخ بالـحِــجـَـابِ فـَـقـَــدِّريْ ــــــــهِ !
    .54.وفـِــي عِــلـْــم الأصُــــول إذا الـدلـِـيـــــل ُ
    تـَـحَــمَّـــل َ غـَـيْـــرَ وَجـْــهٍ أهْـــمِــلِــي ْــــــهِ
    .55.كـَـذلكَ كـَــيْــفَ تـَــبْــدُو لِلـنـَّــــــب ــِـــــــيِّ
    بـِـثـَــوبٍ شَـــفَّ ! فــلـْـتـَـسْــ تــَبـْـعِـــدِ يـــهِ
    .56.ولــكِــنَّ الحَـــدِيــثَ بـِــهِ انـْــقـِـــطـَ ـــــاعٌ
    وتـَــدْلِــيـْ ــسُ الـرواة فـَــضَـــعِـــ ـفـَـــيــــهِ
    .57.وهـــذا جَــــابـِــــر ٌ يَــحْـــتـَـــ الُ حَـــتـَّـــى
    يَــــرَى الـْوَجْــهَ الخـَــفِــيّ فـَـيـَـرتـَـضِ ــيْـهِ
    .58.أيَـــنـْـصَــح ُـــهُ النَّــبـِــيُّ بـمِــثـْـــل هـَـــذا
    إذا كـَـــــانـَـــ ــتْ بـِـلا حِـــيَـــل تـُـــريـْـــــ هِ
    .59.فـَـمَــنْ يَــكُ خـَـاطِـــبًــا فــلــهُ أبـــيــحَا ؛
    لِـيُــؤدَمَ بـَـيـْــنـَــك ـُـمْ فــلـَـهُ اكْـــشِـــفِــ ـيْــهِ
    60.. فـَـــيَــــا مَــنْ تـَـــدَّعِــــ ي أنَّ النّــقـَـابـَـ ــا
    مُــــجَـــرَّد ُ عـَــادةٍ لا أجْــــرَ فِـــــيـــــــ ـــهِ
    .61.لأهْــــل العِـــلـْــــم قــَــولان اسْـــتـَــقـَـ ـرَّا
    فـَــمَـــنْ أفـْــتـَـى بـغـَـيـْـرهِــ مَــا احْـذريــهِ
    .62.فـَـعِــنْــدَ الـشَّــافِــعِ ــــيَّـــةِ فـِـي روايَــــة ْ
    جَــمِــيْــعُ الجـِـسْــــم عَـــورة اسْـــتــُريــه ِ
    63.. عَــلـَـى هَـــذا الـحَــنـَــابـ ِلـَـة اسْــتـَـقـَـرُ ّوا
    سِـــوى مَــا لِلــضَّـــرُور َةِ وَاقـْــــدُريـ ْـــــهِ
    64.. وعِــنـْــدَ المَــالِـكـِــ يَّـــةِ جَــــازَ وَجـْــــــهٌ
    وَكَـــفُّ لا غـَـضَـــاضَـــ ة فــَـاكْــشـِـف ِــيْـــهِ
    .65.كـَــذلِكَ عِِــنـْــدَ أحْـــنـَــافٍ ؛ وَهـَـــــــــذ ا
    مِــن الإنــصَـــافِ يُــذكَــــرُ فـَـاذكُـــريـْ ـــهِ
    .66.ولـَسْـتُ بــِمَـعـْـرض التَّـرْجـِـيـح بَـيْـنَ الْ
    أئِــمَّـــةِ بَـــلْ لأسْـــكِــتَ مُـــنـْـــكِــ ــريـْـــهِ
    67.. فـَـلـَـيْــسَ سِــوَاهُـمَـا؛ فـَـرْضٌ وفـَـضـْــلٌ
    بـأيِّــهـِـــم َـــا أخَـــذتِ فــوَافـِــقِــ ــــــيْــــــه ِ
    .68.ولـْيــسَ عَــلـَيْــكِ مِــنْ عُــتـْــبٍ أُخَــيَّــة ْ
    وَإيـَّــــاكِ الـتـَّـبَــرُّ جَ؛ فـَـاهْــــجـُـ ـــريْـــــــهِ
    .69.أخَــيَّـــة لا يَــــرُعـْــــ كِ صُـــرَاخُ قــَـــوْمٌ
    عَـــلـَـى زيِّ الـعَــفـَــافِ لــِتـَــخْــــ لـَــعِــيْــهِ
    .70.يـَـقـُــولـُون َ انْــتِــقـَـاب ـُــكِ ليْــسَ دِيْـــنــًـا
    وَلـَــمْ يَــنْـــزلْ بــِـه ِ وَحـْـــيٌ يُـــــريْــــه ِ !
    .71.وَتـَـــتـَّــخ ِــــذ الـبَـــغـَــاي َـــا مِــنـْــهُ ردْءاً
    وَتــَعْــرضُ جـِـسْــمَــها للـبَـــيْــع فِــــيْــــهِ
    .72.وكـَـــمْلـِـصّ ٍ تـَـخَـــفـّـى فــي النــقـــابِ
    وكـَـــمْ هَــتــكَ المَـحـَـارمَ ! فــَانـْــزعِــ يْــهِ
    .73.فـــــلا والله ؛ لـَـــنْ نـَـرْضــَـى نِــقـَــابـًـا
    يـُـسـِـئُ إلـــى الشَّـــريْــعَ ــــةِ مُــرتـَـدِيْــ ــهِ
    .74.دَعِـــي هَـــذا التـَّـطـَـرَّف َ واتـْـبَــعـِــ يْــنـَـا
    إلـَـى دَرْبِ الـرَّشـَــادِ لـِـتـَــسْـــل ـُــكِـــيْــــ ـهِ
    .75.وَلسْـنـَـا نَــرتــَجـِـي نـَـشـْــرَ الـفـُـجـُــور ِ
    فـَــذا إفـْــكٌ يُـحـَــاسَـــب ُ مُـــفـْــتـَــ ريـْـــــهِ
    76.. دَعِــي عَــنـْـكِ الذي قـَـالـُـوهُ واسْــعـَـــْي
    إلـَـى أمْـــــــــر الإلـَــــهِ فـَــنـَــفـِّـ ـذِيـْـــــــهِ
    .77.لِـتـِــلـكَ الـتـُّـــرَّهـ َــاتِ نـَحِـــيْـــدُ عـَــمَّـــا
    أمِــرْنـَــا فِـــي الشـَّــريـْــع َــةِ أنْ نـَجـِـيـْـهِ؟
    .78.أأنْ تـَخِـــذتـْـــ هُ يَــومًــا مَـــا بَــغِـــــــــ يٌ
    نَــقـُـولُ لـِمَـنْ تـَـحَــصَّــنـ َــتْ اتـْـرُكِــيــه ِ ؟
    .79.فـَـلـَـوْ زنَـــتِ التي حَــجـَّــتْ لـقـُــلـْـتـُـ ــمْ
    لـَهـَـا ـ وفـْــقـًـا لـِـمَــذهَـــب ـِـكُــمْ ـ ذَريْــهِ !
    .80.فـَــإنَّ الحَــــجَّ تـَــقـْـــصِــ ـدُهُ الـبَــغـَــايَ ــا
    فـَـأصْـبـَـحَ فِــتـْـنـَـة ً ؛ فــلـْـتـَـهـْـ جُـريْــهِ !
    .81.فـَــهَــلْ ـ فـَـضـْـلاً ـ مَــنـَـعْـتـُـ مْ زيَّ طِــبِّ
    وَشُــــرْطِــً ّــي لِــمَـــنـْـــ ع مُــزَيِّــفِــ ــيْـــــهِ
    82.. أقـُــلـْـــتـُ ـمْ لِلــطـَّــبــِ ـيـْـبـَــةِ إنْ أسَـــاءَتْ
    بــِمَـلـْبَـــ سِــهـَا كَــذا : لا تـَـلـْبـَــسـِ ـيْــــهِ !
    .83.وآخَـــرُ مِــنْ بـَـنِـــي العَــلـمَـــان يَـأتـِـي
    يُــنـَــادِي بـِالـمُـــسَــ ـاوَاةِ ؛ احْــــذِريْـــ ـــهِ
    .84.يـُـنـَــادِي بـِاسْــم حَــقـِّـكِ كَــيْ يـُـلـَـبَّـــي
    فـَـــلا تـَــثِـــقـِــ ي بـِــهِ ؛ بَـــلْ كَـــذبــيْــــ هِ
    .85.يَــقـُــولُ بـِـدَعـْــوَةِ الإحْـــيَــاءِ حَـــتـَّـــى
    يُـــرَوِّجَ مَـــذهَـــــــ بـًــا لا نـَـرتـَـضـِــي ْــــهِ
    .86.ألا لـَـبَّــيْــك ِ .. لِلــتـَّــنـْـ ـويْــــر لـَـبـِّــــي
    ومَـجْـــدَكِ فِــي الحَـــضَـارَةِ فـَاكْـتـُـبـِـ ـيْــهِ
    .87.وقــُومِــي فـَـارتـَـقِـي عـَـرشَ القـَـضَــاء ِ
    وكـُـــرْسـِــي ّ الـوَزارَةِ فـَـاعْـــتـَــ لِـــيـْــــــه ِ
    .88.وهَــيَّـــا نـَـافِــسِـي الــذُّكـْــرَا نَ فِــيْـــمَــا
    لـَـهُـــمْ فـِـيـْــهِ الصَّــدَارَة ُ فـَـاسْــلـُـبـ ِــيْـــهِ
    .89.فـَـأنـْــتِ أحَـــــــقُّ مِــنـْــهُــمْ دُونَ شَـــكٍ
    بـِـكـُــلِّ مَــزيّــــةٍ ، وَبــِكُـــــلِ ّ تِــــيْـــــــ ــهِ
    90.. مَــضَــى عَـهْــدُ الحَـريْـم فـَـلا تـَـخـَـافِــي
    تـَـسَــلـُّــط ـَـــهُ عَــلـَـيْــكِ بـِـمَـا يَـلـِــيْـــــ ــهِ
    .91.تـَحـَـرَّرَتِ الـنِّــسَــاءُ فـَـليْـــسَ يـَـبْــقـَــى
    سِــوَاكِ فـَـهَــاكِ قــَـيْـــدَكِ فـَاكْــسِــريْ ــــــهِ
    .92.ألـَـمْ يَــبْــلـُـغـْ ــكِ ـ بـِنـْـتَ العَـصْــر ـ مِـمَا
    حَــكـَى الـقـُـرْآنُ عَــنْ بَـلـقِــيْــسَ فِــيْــهِ ؟
    .93.لـَـهَــا عَــــرشٌ عَـــظِــــيْــ ـمٌ والــرِّجَـــال ُ
    لـَهـَـا طـَــوْعٌ لِــمَــا هِـــيَ تـَــرتـْـضِـــ ـيْــهِ
    .94.ودُونَــكِ كِـلـْيـُـبَـتـ ْــرَا ، كـَـيْــفَ كَـانـَـتْ ؟
    ألـسْـــتِ بـِــذاكَ أولى ؟ فــاطـْــلـُـبـ ـِـيْـــــهِ
    .95.كَــفـَـاكِ السَّــيْــــرُ خَــلـْـــفــاً للـــــــوَراءِ
    فـَـهَـــذا العَــصْـــرُ عَــصْـــرُكِ أدْركِــيْــــه ِ
    .96.ولا تـَـــتـَـــــر َددِي واسْــــعَــــي ْ إلــيـْــــهِ
    وَمِــنْ أيْـــدِي الرِّجـَــال ألا انـْــــزعِــيـ ْـــهِ
    .97.فـَـلسْــتِ بَـهـِــيْــمَـ ة تـَــرْعَــى وَتـُـؤتــَى
    ويـَحْــلـِـبُ دَرَّهـَــا مَــنْ يـَـشْـــتـَـــ ريْــــــهِ
    .98.فـَـلا ( والعَـقــل ِ) نـَعـْــقـِـــد ُهَـا يَـمِـيـْـنـاً
    ولـسْــنـَـا لِلـيـَــمـِـــ يـْــــن بـنـَـاكِـــثـِ ـــيـْـــهِ
    .99.سَــنـَـمـْـضِـ ـي نـُنـْــفـِـقُ الأمْــوَالَ حَـتـَّـى
    نـُــزيْـــحَ الـدِّيْـــنَ عَــمَّــا نَــبْـــتـَــغ ـِــيـْــــهِ
    .100.ونَــنـْــسـِـف ـَــهُ بـِـذَاكَ الـيَــمِّ نـَـسْـــفـًـــ ا
    لِـنـُــمْــضـِ ـــيَ مَــا نـُــرَاهُ ومــا نـُــريـــــهِ
    .101.ألا تـَـعْــســًـا لـَــكُـــمْ بُــؤتـُـــمْ بـِـشَـــرٍّ
    وَضَـــلّ بـسَــعْــيــِك ـُــمْ مَــنْ يـَقـْـــتـَــف ـِـيْـهِ
    .102.فــَـلا لـَبـَّـــيْــك َ فـَـيْـــمَــا تـَـزْعُــمُـــ ونَـا
    ودَرْبـَـكـُــم ُ أبَــيْــنــَـا الـسَّــيْـــرَ فِـــــيْــــــ هِ
    .103.ومـَهـْـمـَـا تــَمْــكـُـرُو نَ فــَـلا يـَـحـِـيْـــقُ
    بـنـَـــا مَــكـْـــرٌ ، وَحَـــاقَ بـمَـــاكِـــري ـــــهِ
    .104.وأمَّــا الديــنُ فـَـالإسـْـــــ ـــــــلامُ بـَـاق ٍ
    ومَــحْــــفـُـ ــوظ ٌبــرَغـْــــم مُــعَــانـِــد ِيــــهِ
    .105.أنَــتـْـــرُكُ دِيْــــنَ رَبِّ الـْـعَــالـَـم ِــيـــنَــا
    وهَـــدْيَ المُــصْــطــفـ َـى لمـُـخَــالـِفـ ِـيــهِ ؟
    .106.تـَـرَوْنَ العُــهْـــرَ لا تـُـبْـــدُونَ شَـجْـــبـاً
    وإنْ عَــفـَّـــتْ تـَــقـُــولـُـ ونَ اخْــلـَعـِيـْـ ــهِ !
    .107.وتـُــطـْــرَدُ مَــنْ أبَـــتْ إلا الـعَـــفـَــاف ــا
    مِــنَ السُّــكـْـــنـ َـــى لِـئـَــلا تـَــرتـَــــدِ يــهِ !
    .108.أتـِـلكَ هِــَي العَـــدَالـَــ ة ُ؟ نـَبــئُــــونـ ِـي
    تـُــؤَاخـَـــذ ُ دُونَ ذَنـْــب ٍ تـَـفـْــتـــري ــــهِ ؟
    .109.أأصْـــبَــحَــ ـتْ الـتـَّــقـِـيـ َّــة ذاتَ جـُـرْم ٍ
    هُــــوَ الـتـَّــقـْـوى لِـكـَــيْـــلا تـَـتـَّــقـِـي ـــهِ !
    110.. تـُـــلامُ لأنـَّــهَـــا اخَــتــَـارَتْ رضَــــــاهُ
    وتـُـطـْـــرَدُ كَـالـمُــسِــي ْــئـَــةِ والسَّــفِـيــه ِ !
    .111.ألسْــــتـُـــم ْ تـَـصْـــرُخـُـ ـونَ بــِكـُــلِّ وادٍ
    بـأنَّ الـدِّيـْــــــ ــــنَ لا إكـْـــــرَاهَ فِـــيـــــهِ !
    .112.ألسْــتـُـمْ تـَـسْـــمَــحُ ـونَ بـكُــلِّ فـِـكـْــر ٍ
    بـِـلا حَــجـْــــــر عَـــلـى مَــنْ يـَـدَّعـِـيــه ِ !
    .113.تُــكـَـــرَّمُ هَـــــذِهِ وتـُـــهَــــان ُ تِـلـكَـــا !
    عَـجـِـبـْـتُ لعَـــصْـــرنـَ ـا ومُــعَــاصِــر يْــهِ !
    .114.أيـُـسْــمَــحُ للـتـِي تـُـبْــدِي المَــفـَـاتِــ ـنْ
    لِـمَــنْ يـَهْــوَى الـخَــنـَـا أوْ يـَبْــتـَـغـِـ يْــهِ !
    .115.وتـَـبْــذلُ جـِسـْـمَـهَـا سَـهْـلاً رَخـِـيْـصـاً
    لـِـكُـــلِّ مُــؤَمِّـــل ٍ مَــا يَــشْـــــتـَـ هـِــيـــهِ !
    116.. ومَـنْ صَانـَتْ عَـن الفـَحْـشـَاءِ عِـرْضـًا
    وأخْـــفـَـتْ وجْـهَــهَـا قـِيـْـلَ اكْشِــفِــــيـ هِ !
    .117.ألا ؛ سُــــبْـــحَــ ــانَ رَبـــي بالـغـُــــدوِّ
    وبـالآصَـــال جَــــلَّ عَــن الشـَّــبــِـــ يْـــــــهِ
    .118.وعَــنْ ولـَــدٍ وصَـــاحِـــبَـ ـــةٍ ونـِــــــــدٍ
    وعـَــنْ عَــبَـــثٍ ونـَـقـْـص يـَعـْـــتـَـري ْـــــهِ
    .119. حَــكِــيْــــم ٌ أمْــرُهُ والحـــقٌ قـــولـُــــــه ْ
    هـُـــوَ الــرَّبُّ العَــلـــيُّ ؛ فـَــوَحـِّـــد ِيـــــهِ
    .120. ألـيْــسَ مَــن الـحَــــريّ بــكـُــلِّ حُــــر ٍ
    مُــــؤازرة النـَّـقِــــيَ ّـــــةِ والـنـَّــــزيـ ْـــــهِ!
    121.. فـإنْ أعْــجَـــبْ فــلسْــتُ بـذا المَـلـُـوم ِ
    فــعـَـجَــــبٌ قـَـولـــكـُــم ْ لا تــسْـــتـُـريـ ـهِ !
    .122.فـلا والله ، لا نــَـــــرْضـَـ ى بـَــــدِيـــــ لاً
    وَ لـَسْـــنــَا لِلـقــُــــرَا ن بـهَــاجـِـــري ـــــــهِ
    .123.فـَــلِـلإسْـــ ــــلام عـِـــــزٌّ لا يـَـــــــــزول ُ
    وفـِــيــهِ الخَــيـْــرُ ، كـُــلُّ الخــَـيــر فِـيـــهِ
    .124.وبـالقـُــرْآن نـَـرقــَـى فـِــي الجـِــنـَــان ِ
    ويَــظـْــــهـَ ــــــــرُ ربــنـــا لمُــوَحِــدِيـ ـــــهِ
    .125. فـيـَــا يَـــرْحـَـمْــ ـكُــمُ اللهُ ارحَــمُــونـا
    ويـا أخـْـــــتَ الــهُــدَى لا تـَــــتـْــرُك ِــيـــهِ
    126.. فــلا تـُـلـْـقـِــي لـَـهُـــمْ بَــالاً وسِــيْــري
    إلـــى رضْـــــــــوْا ن ربِّــكِ وارتـَـجـِـــيـ ــهِ
    127.. وتـَــمَّ لـِـيَ القـَـصِــيـدُ ، ومـا قـصَــدتُّ
    لـعَـــلَّ القـَـصْــدَ يَسْــــلـَـــم ُ ؛ فـاقـْــصدِيــه ِ
    128.. تـَجَــاوَزَ مَــائَــــة ً والأربَـعِــــي ْـــنَـــــــا
    بـِــبَــيْــتـ ـيــن ؛ اقـْــرَئِـــي لا تـُهْـمِــلـِيـ ـــهِ
    .129.ومَــا رَوْمُ الإطــالـَـةِ مِــنْ مَــرَامِــــــ ي
    سِــــوَى ذَبًّـــا عَــن الشَّـــرْع الـنَّــــــزيْ ــهِ
    130.. ولـولا خَــشـْـيَـــة اسْــتِــمْــلا ل قـَـوْلـِـي
    لـَبَـــيَّـــن ْــتُ المَـقــَـــالَ وقــَــائِــــل ِـــــيـــــهِ
    .131.ولـكِــنـِّــي اكْــتـَــفـَــ يْــــتُ بـمَـــــا أرَاهُ
    يُــزيْـــلُ الـرَّيْـــبَ عَـــنْ مُــتـَــرَيـِّ ــبـــيــــهِ
    132.. وقــد حـاولـْـتُ تـَـبْــسِــيْـ ـطـاً للـفــظِـي
    لـِـيَــسْــهُـ ـــلَ لِلــمُــــقـَـ ـلِـّـــدِ والـفـَـقِــيــ ــهِ
    .133.فـإنْ أحْـسَــنْـتُ فِــيْــهِ فــفــضْــلُ رَبـِّي
    وهـَــــذا مَــــا أريـــــدُ وأنْــــتـَــــ ويـــــــــهِ
    134.. وأسْــــألـُـــ هُ البـَـــرَاءَة َمِــنْ ريـَــــــاءٍ
    وحِـفـْـــظــاً مِــنْ دَنِـــيءٍ أو سَــــفِــــيــ ـــهِ
    135.. ويا رَبَّ العِــبَـــادِ اجْــعَــلـْــه ُ ذُخْـــــــرا
    لِـكـَــارمَ وارْضَ عَــنـْــــهُ ، وَوَالِــدِيـــ ــــهِ
    136.. وزوج ٍ سَــاعَـــدَتْ وابْــن ٍ تـَـــقـَــــــ رُّ
    بـِــهِ عـَـــيْـــنٌ ، وكـُـــلِّ مُــعَـــلـِّـم ِــيـــــــهِ
    137.. ونـاشِــــــرهِ ، ونـاقِــلِــــه ِ ، وشـَــارحْ
    وقـَـارئِـــهِ ، وأيْــضــاً سَــامِـــعِـــ ـيْـــــــــهِ
    138.. وإنْ أخْــطـَـأتُ فـالـمَـعـْــصُ ــومُ وحْــدهْ
    هُـــوَ الـمُـخـْـتـَار ؛ فـالـنُّـــصْــ ـحَ ابْـذلـِيــهِ
    139.. وأخْـــتـَـــتـ ِـــمُ البَــيَــانَ بحَــمْــدِ رَبـِّـي
    عَــلـَى تـَـيْــسِــيْـ ـرهِ واللــطـْــــفِ فِـــيْــــهِ
    .140. ويـا رَبَّ العِــــبَــادِ أدِمْ صَـــــــــــــ ـلاة ً
    وتـَـسْــلـِيــ ـمــــاً تـُحِــــبُّ وتـَــرتـَـضِــ يْـــهِ
    .141. عَــلـَــى مَــنْ حَــازَ كـُــلَّ المَــكـْـرُمـَ ـاتِ
    وزيْـــــدَ مَــحَــبَّــــ ة ًعـَــنْ سَـابـِــقِــــ يــــهِ
    142.. مُــحَــمِّـــد ٍ المُـطـَـهَّـر ذِي الشَّــمَــائِـ ــلْ
    وآل ٍ والـصِّــــــــ ـــحَــابِ وتابــِـعِـــــ ـيـْـــهِ



    وكتبه العبد الفقير إلى عفو ربه
    أبـــو أســــمــاء الأزهــــريُّكــارم الســيــد حــامــدإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    جزاك الله خير الجزاء ، و أحسن إليك يا أبا أسماء ، و جعل كل ما نظمته في ميزان حسناتك ، فقد أبدعت أيما إبداع ، و دافعت أيما دفاع ، لا فض الله فاك ، و زاد الله في حرصك و تقواك ..آمين ،،
    أخوك : أبو محمد الطيب بن محمد بن الطيب العامري الجزائري ..

  3. #3

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    وجزاك الله كل خير أنت أيضاً وطيبك الله وعسلك أخي الكريم الطيب الصياد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    جزاك الله خيرا أخى الأزهرى ، و بارك فيك و فى علمك .

  5. #5

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخى الأزهرى ، و بارك فيك و فى علمك .
    وجزاك أخي الكريم وفيك بارك وزادنا اله وإياك علماً نافعاً

  6. #6

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    بارك الله فيكم
    وحبذا لو نشرته في أماكن أخرى
    أبو محمد المصري

  7. #7

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    ذلك ما قد كان بحمد الله تعالى سواء عن طريقي أنا شخصياً أو عن طريق إخوتنا في الله الذين جمعنا بهم مثل هذا المنتدى المبارك
    ومن هنا فإني أسأل الله تعالى أن يجعله عملاً خالصاً لوجهه الكريم وأن يكون هدية مقبولة عند كل من قرأه أو سمعه


  8. #8

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    لا فض الله فاك ...
    حبذا لو يسجل لنا أحد القصيدة بصوته ليسهل حفظها ...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: فتح العزيز الوهاب بنظم أدلة مشروعية النقاب

    في مدح هذه القصيدة:
    قصيدة، في فنَها فريدة، عروس كِسْوَتها القوافي، وحِلْيتها المعاني، شِعرٌ رَوَيْتَهُ لما رأيتَهُ، وحفظتَه لما لحظتَه، شعرٌ مع قُربِ لفظهِ بعيد المرام، مستمرُ النِّظام، شعر يختلط بأجزاء النفس لنفاسته، ويكادُ يُفتن كاتبُه من سَلاسَته.
    في مدح الشاعر:
    لِلّه دَرّهُ، ما أحلى شعره، وأنقى درَّهُ، وأصفى قَطرهُ، وأعجب أمرَهُ، قد أخذ برقاب القوافي، وملك رِقَّ المعاني، فضلُه برهانُ حَق، وشعرهُ لسان صِدقٍ فلان يُغْرِبُ فيما يجلب، ويبدع فيما يبضع، شاعر شعارُهُ أشعارُهُ، ودأبه آدابهُ.
    سلمك الله يا أخي وأحسن إليك .
    إذا استفدت من مشاركتي أو لم تستفد منها فادع الله أن يغفر لي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •