المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم تقبيل المصحف وقول(صدق الله العظيم)بعد قراءته؟



حارث البديع
2009-10-27, 03:58 PM
سمعت أحد المشايخ يقول :
لابأس به
-لكن هل لذلك أصل
أو وردت آثار عن السلف يستأنس بها؟؟
تكرموا علينا وأفيدونا
-نريد نبحث سويا في قضية تقبيل القرآن؟
فأكرمونا.

أبو حاتم ابن عاشور
2009-10-27, 04:18 PM
ورد في المنتقى من فتاوى الفوزان:
هل من الصواب أن يقول المسلم : " صدق الله العظيم " بعد قراءة القرآن وهل هي واردة ؟
لم يرد أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن . فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان .
أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول : صدق الله لقد حصل كذا وكذا . . قال تعالى : { قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ } [ سورة آل عمران : آية 95 ] .
يقول سبحانه وتعالى : { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } [ سورة النساء : آية 87 ] .
والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( إن أصدق الحديث كتاب الله ) فقول : " صدق الله " في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك.
منقول من الشاملة
وانظر هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=38256

ابو علي الطيبي
2009-10-28, 12:25 AM
رقم الفتوى 31790
أقوال أهل العلم في تقبيل المصحف
تاريخ الفتوى : 06 ربيع الأول 1424
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. نحن دائما ندعو لشيوخنا جميعا أن يتحدوا على كلمة واحدة، كلمة الحق في الإسلام والنصر، كما نتمنى من الله عز وجل أن يكثر من الشيوخ لكي لا تنهار أو لا تختفي كلمة الحق التي أوصى بها الله عز وجل ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فاني جد مسرورة بشيوخنا الكرام، والحمد لله على وجودهم في هذه الدنيا، فلولاهم وبعد طبعا الكتاب والسنة لضعنا في هذه الدنيا، إنكم حقا لكم دور جد مهم في المجتمع وخصوصا هذا الوقت الذي نعيش فيه تحت الظلم والقهر والاستعمار. والآن من فضلك شيخنا الكريم عندي سؤال وجزاكم الله كل خير: 1- هل لا يجوز أن نقبل المصحف الكريم؟ والسلام أختكم في الاسلام خديجة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلفت أقوال الفقهاء في هذه المسألة، وفيها عن الإمام أحمد -رحمه الله- روايتان:
إحداهما الجواز والأخرى التوقف، قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف، فقال: ما سمعت فيه شيئاً، ولكن روي عن عكرمة ابن أبي جهل أنه كان يفتح المصحف، ويضع وجهه عليه ويقول: كلام ربي، كلام ربي. انتهى.
فأثر عكرمة رضي الله عنه هو وجه القول بالجواز، وقد روى هذا الأثر الحاكم في المستدرك، والطبراني في الكبير، عن ابن أبي مليكة رحمه الله.
وأما وجه القول بالتوقف، أو الكراهة على ما هو عند فقهاء المالكية، فهو أن ما طريقه القٌرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله -وإن كان فيه تعظيم- إلا بتوقيف، وقد أيدوا هذا القول بما رواه البخاري ومسلم عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبَّل الحجر وقال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك.
وبما رواه أحمد عن أبي الطفيل قال: كنت مع معاوية وابن عباس رضي الله عنهما، وهما يطوفان حول البيت، فكان ابن عباس يستلم الركنين، وكان معاوية يستلم الأركان كلها، فقال ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستلم إلا هذين الركنين: اليماني والأسود، فقال معاوية : ليس في البيت شيء مهجور.
وفي رواية الطبراني في الأوسط من طريق مجاهد : فقد قال ابن عباس : لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة، فقال معاوية: صدقت.
ولعل القول بالكراهة هو الأولى، لأن ذلك نوع من أنواع التعبد يتوقف على الدليل، ولهذه الآثار.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى في الشبكة الإسلامية بإشراف د.عبدالله الفقيه.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=31790
============================== ======================
رقم الفتوى 32915 حكم تقبيل المصحف
تاريخ الفتوى : 10 ربيع الثاني 1424
السؤال
هل يجوز أن يقبل (يبوس) الناس المصحف؟ بغرض البركة أو أنهم يقولون إنهم يحبون القرآن؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في حكم تقبيل المصحف فمنهم من استحبه ونقل ذلك عن السبكي قال البجيرمي: واستدل السبكي على جواز تقبيل المصحف بالقياس على تقبيل الحجر الأسود ويد العالم والصالح والوالد، إذ من المعلوم أنه أفضل منهم.
وذهب آخرون إلى إباحة ذلك وهو المشهور عند الحنابلة، قال في كشاف القناع الحنبلي: ويباح تقبيل المصحف، قال النووي في التبيان روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي.
وذهب المالكية إلى القول بكراهة تقبيل المصحف، قال الخرشي في شرحه لخليل: يكره تقبيل المصحف وكذا الخبز.
ولعل التوقف عن تقبيل المصحف هو الأصوب لعدم ورود شيء من ذلك، وروي ذلك عن الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئاً. انتهى.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=32915

مؤسسة ابن جبرين الخيرية
2009-10-28, 11:28 AM
(8491)
ســؤال: ما حكم تقبيل المصحف؟
الجواب: لا يشرع ذلك حيث لم ينقل عن السلف من الصحابة والتابعين وعلماء سلف الأمة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، ولا يقال إن ذلك من تعظيمه أو من دلائل محبته ، فإن المحبة في القلوب والتعظيم هو بإتباع أوامره وترك زواجره ، وبتلاوته وتدبره ونحو ذلك .والله أعلم.



قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

(7767)
ســـؤال : ما حكم تقبيل المصحف من باب الاحترام والتقدير ؟
الجواب: لا يُشرع تقبيل المصحف ولو كان من باب الاحترام والتقدير لعدم نقل ذلك عن السلف؛ فاحترامه برفعه وإبعاده عن الأقذار وعن الامتهان لقوله تعالى:http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifفي صُحف مكرمة * مرفوعة مُطهرةhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif ويعم الرفع الحسي بأن يُرفع عن مستوى الأرض، والمعنوي بأن يعمل به ويتلوه حق تلاوته ويحترمه بإكرامه وصيانته عن العابثين وعن تناول السفهاء له ولعبهم به عن جهل وتغفيل، والله أعلم .


قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين


(8809)
ســؤال: هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟
الجواب: لم يكن مأثوراً ولا مستعملاً بكثرة في عهد النبي http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg، ولكن لا ينبغي إنكاره إنكاراً بشدة وإنما ينكر برفق لمن اعتاده، وذلك لأن المعنى صحيح، ولأن معناه قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، وفي قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًاhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وقوله: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاًhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، فلا ينكر لأنه من باب الذكر ولا يتخذ عادة متبعة. والله أعلم.


قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


(7546)
ســـؤال : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن؟ وهل لابد من قولها بعد الانتهاء من قراءة القرآن ؟
الجواب: لا بأس بقول (صدق الله العظيم) بعد القراءة لقوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ صَدَقَ اللَّهُhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif في سورة آل عمران، ولأن ذلك تصديق لكلام الله وإيمان به، وقد قال تعالى: ومن أصدق من الله حديثًا http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاًhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وحيث أنه لم ينقل عن السلف استعمالها دائمًا فلا ينبغي المداومة عليها دائمًا ولا يُنكر على من قالها لوجود الدليل القرآني .



قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
9/4/1416هـ

حارث البديع
2009-10-30, 12:12 AM
جزى الله المشاركين خيرا
ولي عودة.

سفينة الصحراء
2009-11-04, 05:57 PM
ما رأيكم أن نأتي بالمسألة من كتب آداب القرآن، وكتب الفقه
فطريقة الفتاوى يستأنس بها، ولكن ليس فيها كثير تأصيل

حارث البديع
2009-11-04, 09:32 PM
أُحييك ياسفينة وافق شن طبقة
فتكرم علينا وابدأ000000000000

من المسلمين
2009-11-05, 01:39 AM
الذي يظهر لي عدم قول ( صدق الله العظيم ) لورود سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه يختم تلاوة القرآن بدعاء ختم المجلس ، فهذا أولى وأفضل .


عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا : (كان إذا جلسَ مَجْلِساً، أو صلَّى صلاة تكلَّمَ بكلماتٍ، فسألَتهُ عائشة عن الكلماتِ؟ فقال:
إن تكلّمَ بخيرٍ كان طابعاً عليهِنَّ إلى يومِ القيامةِ، وإن تكلَّمَ بغيرِ ذلكَ كان كفارةً له:
سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ، لا إلهَ إلا أنتَ، أستغفرُكَ و أتوبُ إليكَ ).

ثم ذكر الشيخ الألباني تنبيها فقال :

(( (تنبيه): وقع الحديث عند الحافظ في "نكته " بلفظ:
"ما جلس - صلى الله عليه وسلم - مجلساً، ولا تلا قرآناً، ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات،
فقلت: يا رسول الله! ما أكثر ما تقول هذه الكلمات؟! فقال - صلى الله عليه وسلم -: نعم، من قال خيراً كُنَّ طابعاً له على ذلك الخير، ومن قال شرّاً كانت كفارة له... " الحديث،
والباقي مثله.
كذا وقع فيه! وهو يخالف لفظ الترجمة مخالفة ظاهرة، كما يخالف لفظه في "الفتح " أيضاً، ولفظه في "سنن النسائي " أيضاً (1/197) بالإسناد نفسه، فالظاهر أنه رواية أخرى للنسائي.
ثم رأيته قد أورده في مكان متقدم برقم (308) تحت "باب ما يختم تلاوة القرآن " قال: أخبرنا محمد بن سهل بن عسكر قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا خلاد بن سليمان أبو سليمان به.
قلت: هذا إسناد صحيح أيضاً على شرط مسلم، وابن أبي مريم هذا: هو سعيد بن الحكم بن محمد المصري. ))
( انظر تفصيل ذلك في السلسلة الصحيحة : 3164 )

حارث البديع
2009-11-05, 04:06 PM
احسنت بارك الله فيك على هذا الاثراء

حمدان الجزائري
2009-11-05, 05:06 PM
أن يكون ديدن الرجل الأخذ دوما بالقول المرجوح والرخص فهذا لم نعهده على علمائنا الربانيين ،وإنما تأتيك الرخصة من عالم فنعم ،أما جعل الدين يقوم بالرخص فلا .
والله المستعان

حارث البديع
2009-11-05, 05:27 PM
بوركت
الا ان المقصد من عرض مسألتنا ليس تتبع الرخص انما معرفة الحكم الشرعي فيها

فتاة التوحيد والعقيده
2009-11-05, 05:35 PM
(8491)
ســؤال: ما حكم تقبيل المصحف؟
الجواب: لا يشرع ذلك حيث لم ينقل عن السلف من الصحابة والتابعين وعلماء سلف الأمة ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه ، ولا يقال إن ذلك من تعظيمه أو من دلائل محبته ، فإن المحبة في القلوب والتعظيم هو بإتباع أوامره وترك زواجره ، وبتلاوته وتدبره ونحو ذلك .والله أعلم.



قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

(7767)
ســـؤال : ما حكم تقبيل المصحف من باب الاحترام والتقدير ؟
الجواب: لا يُشرع تقبيل المصحف ولو كان من باب الاحترام والتقدير لعدم نقل ذلك عن السلف؛ فاحترامه برفعه وإبعاده عن الأقذار وعن الامتهان لقوله تعالى:http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifفي صُحف مكرمة * مرفوعة مُطهرةhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif ويعم الرفع الحسي بأن يُرفع عن مستوى الأرض، والمعنوي بأن يعمل به ويتلوه حق تلاوته ويحترمه بإكرامه وصيانته عن العابثين وعن تناول السفهاء له ولعبهم به عن جهل وتغفيل، والله أعلم .


قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين



(8809)



ســؤال: هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟


الجواب: لم يكن مأثوراً ولا مستعملاً بكثرة في عهد النبي http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg، ولكن لا ينبغي إنكاره إنكاراً بشدة وإنما ينكر برفق لمن اعتاده، وذلك لأن المعنى صحيح، ولأن معناه قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، وفي قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًاhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وقوله: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاًhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، فلا ينكر لأنه من باب الذكر ولا يتخذ عادة متبعة. والله أعلم.




قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين





(7546)



ســـؤال : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن؟ وهل لابد من قولها بعد الانتهاء من قراءة القرآن ؟


الجواب: لا بأس بقول (صدق الله العظيم) بعد القراءة لقوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ صَدَقَ اللَّهُhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif في سورة آل عمران، ولأن ذلك تصديق لكلام الله وإيمان به، وقد قال تعالى: ومن أصدق من الله حديثًا http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifوَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاًhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وحيث أنه لم ينقل عن السلف استعمالها دائمًا فلا ينبغي المداومة عليها دائمًا ولا يُنكر على من قالها لوجود الدليل القرآني .





قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
9/4/1416هـ





بارك الله فيكم

حارث البديع
2009-11-05, 05:38 PM
بوركتم على المرور000000000000000000

مؤسسة ابن جبرين الخيرية
2009-11-07, 08:24 AM
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

أبو سعيد الباتني
2009-11-22, 11:43 PM
بوركت أخي حارث، دمت لنا أيها الحبيب
ونفعنا الله بك
أرجو من الإخوة إن كان لديهم نقل من كتب الفقهاء ألا يبخلوا علينا لإثراء الموضوع.

صالح الطريف
2009-11-23, 12:00 PM
روي عن عكرمة ابن أبي جهل أنه كان يفتح المصحف، ويضع وجهه عليه ويقول: كلام ربي، كلام ربي. انتهى.
وقد كان الامام أحمد يفعله على ماأعتقد ..

الطيب صياد
2009-11-23, 12:49 PM
السلام عليكم :
قد سئل شيخنا أبو عبد المعز فركوس - و أنا أسمع - عن تقبيل المصحف فقال : إنما هو أوراق فما معنى تقبيله ، و لم يكن من طريقة السلف الصالح رضي الله عنهم تقبيل المصحف ، فلا يشرع .اهـ و فهمت من كلامه - حفظه الله - أنه يرى ببدعية هذا العمل .
قلت : أما الاقتداء بفعل عكرمة - رضي الله عنه - فلا يصح لأنه ليس شرعًا ، و لم نؤمر باتباع أقوالهم فكيف بالاقتداء بأفعالهم ؟ " و فضلهم لا يوجب تقليدهم " كما قال ابن حزم -رحمه الله-.
و أما القياس على الحجر الأسود فمن أشد الخطإ و أبعده عن العقل ، و لو صحّ لجاز تقبيل المساجد لشبهها - أكثر - بالحجر الأسود ، ثم أي علاقة بين الحجر و الأوراق ؟؟؟ إذ القياس إما لعلة و إما لغلبة الأشباه ، و كلاهما منتف هنا ، ثم القياس في العبادات باطل حتى عند من يستعمل القياس .
و الله أعلم ..

أبو حاتم ابن عاشور
2009-11-23, 04:42 PM
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/286.htm
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22263
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=6582

أبوبكر الذيب
2009-11-23, 05:17 PM
قال الهيثمي فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد :
وعن أبي مليكة قال كان عكرمة بن أبي جهل اذا اجتهد في اليمين قال والذي نجاني يوم بدر وكان يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويقول كلام ربي كلام ربي. رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح.
وهذا الأثر ضعيف وليس قول الهيثمي هذا رجاله رجال الصحيح معناه أنه يصحح الحديث بل الإنقطاع واضح بين ابن أبي مليكة وعكرمة وهو الذى عبر عنه الهيثمي بالارسال وقد ضعفه شيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله ورعاه وشفاه آآآمين .

أمجد الفلسطيني
2009-11-23, 07:48 PM
/// قال ربنا عز وجل (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)

فيدخل في ذلك تحريم جميع صور إهانة الشعيرة كما يدخل فيه جميع صور احترامها

/// وقد احتج الإمام أحمد بحديث عكرمة فقال باستحباب تقبيل المصحف
فإما أنه لم يذهب إلى انقطاعه وإما أنه رأى أنه خير من رأي غيره مع ضعفه كما هو مقرر في أصوله
وهو المذهب عند الحنابلة والحنفية

/// وتوقف في رواية تورعا في الفتوى وأدبا أن يقول عن تقبيل المصحف الذي هو كلام الله وصفته = بدعة

///
قلت : أما الاقتداء بفعل عكرمة - رضي الله عنه - فلا يصح لأنه ليس شرعًا ، و لم نؤمر باتباع أقوالهم فكيف بالاقتداء بأفعالهم ؟ " و فضلهم لا يوجب تقليدهم " كما قال ابن حزم -رحمه الله-.
ألا تتواضع أنت وابن حزم إن قال ما زعمته مع صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!!!
ما هكذا يتحدث عن فقه الصحابة واختياراتهم
ثم إن الراجح في الأصول السلفية أن قول الصحابي حجة وهو محكي عن الأئمة الأربعة وغيرهم
وهو مقدم على القياس عند قوم منهم
ثم إن آرائهم أحب إلينا من آراءنا
وأين فقهنا وفهمنا عن الله ورسوله من فهمهم وفقههم عنهما

ثم إن عكرمة_ لو قلنا بصحة ما نقل عنه_ لا يعلم له مخالف من الصحابة والتابعين فأشبه الإجماع السكوتي الذي هو موضع الحجة عند المحققين

ثم إن فعله كقوله هنا لأن المراد التدليل على جواز الفعل
ثم هو أحب إلينا من التمسك بالأصل _إن صح اعتباره_ هنا لاحتمال وقوفه على ناقل
وإلا فإن الأصل معه وهو تعظيم شعائر الله كلام الله (صفة الله)

/// ثم إن من قاس المصحف على الحجر قاسه لأن الحجر يمبن الله والقرآن كلام الله
ولا يلزم جواز تقبيل غيره من الحجارة لعدم انتفاء موانع وتوفر شروط
بخلاف المصحف
وكيف يقارن بين المصحف وأحجار المساجد؟؟؟؟؟

سفينة الصحراء
2009-11-23, 08:44 PM
قد سئل شيخنا أبو عبد المعز فركوس - و أنا أسمع - عن تقبيل المصحف فقال : إنما هو أوراق فما معنى تقبيله ، و لم يكن من طريقة السلف الصالح رضي الله عنهم تقبيل المصحف ، فلا يشرع .اهـ
الأخ الطيب الصياد، هل بإمكانك أن توضح لي كيف عرف الشيخ أبو عبد المعز أن تقبيل المصحف لم يكن من طريقة السلف ؟؟؟؟

حارث البديع
2009-11-25, 02:11 AM
بوركت أخي حارث، دمت لنا أيها الحبيب
ونفعنا الله بك
أرجو من الإخوة إن كان لديهم نقل من كتب الفقهاء ألا يبخلوا علينا لإثراء الموضوع.

اهلا وسهلا بحبيبنا دايما تنورنا بوجودك
لاعدمناك

حارث البديع
2009-11-25, 02:14 AM
جزى الله كل من شارك خيرا وأدام عليكم من فضله

أبو سعيد الباتني
2009-11-28, 04:50 AM
قال الزركشى فى البرهان: (1/478)
"ويستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبى جهل كان يقبله، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود، ولأنّه هدية لعباده فشرع تقبيله، كما يستحب تقبيل الولد الصغير.
وعن أحمد ثلاث روايات: الجواز.
والاستحباب.
والتوقف.
وإن كان فيه رفعة وإكرام لأنه لا يدخله قياس، ولهذا قال عمر فى الحجر: "لولا أنى رأيت رسول الله (ص) يقبلك ما قبلتك".

محب الهدى
2009-11-28, 06:46 AM
تأمل معي...


الاستعاذة.........م مور بها في القرآن

والبسملة في اوائل السور..............عدا ا براءة

وصدق الله العظيم.........لم تكتب في المصحف.......

ولقد دون الصحابة رضي الله عنهم القرآن ..

حرفا حرفا ...

وكلمة كلمة.....

وآية آية...........

وسورة سورة...........

فلم يزيدوا في القرآن.....ولم ينقصوا.........


فمن أين جاءت..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟إنها الاحداث بغير علم...

أبو سعيد الباتني
2009-11-28, 06:49 PM
الأخ الفاضل: محب الهدى
صحيح أنك إذا نظرت في القرآن والسنة تبحث عن نص في المسألة لن تجد دليلا على هذا الفعل...والله أعلم
ولكن اعذرني أخي الفاضل: هناك أدلة أخرى اعتمدها الأئمة
منها القياس الذي استدل به الإمام النووي.
وهذا ما يميز أصحاب المذاهب الفقهية عن غيرهم من ظاهرية.

أبوخالد النجدي
2009-11-28, 10:20 PM
وأين أن عكرمة رضي الله عنه قبّل المصحف؟
إنما وضعه على وجهه وقال : كلام ربي.

أبو سعيد الباتني
2009-11-28, 10:40 PM
أخي الفاضل...جزاك الله خيرا
قلت أن النووي اعتمد القياس على الحجر الأسود....
ربما من ناقشك في الحديث عنده إجابة.

حارث البديع
2009-11-28, 11:07 PM
بارك الله فيك ياحبيبنا أبو سعيد

محب الهدى
2009-11-29, 03:56 AM
ما رأيكم أن نأتي بالمسألة من كتب آداب القرآن، وكتب الفقه
فطريقة الفتاوى يستأنس بها، ولكن ليس فيها كثير تأصيل


وهل يكون المفتي من أهل العلم والفتوى إلا إن أقام الفتوى على التأصيل الشرعي الصحيح....

محب الهدى
2009-11-29, 03:57 AM
الأخ الفاضل: محب الهدى
صحيح أنك إذا نظرت في القرآن والسنة تبحث عن نص في المسألة لن تجد دليلا على هذا الفعل...والله أعلم
ولكن اعذرني أخي الفاضل: هناك أدلة أخرى اعتمدها الأئمة
منها القياس الذي استدل به الإمام النووي.
وهذا ما يميز أصحاب المذاهب الفقهية عن غيرهم من ظاهرية.


مسألة قول - صدق الله العظيم



السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الفاضل: أبو سعيد الباتني

كم يعلم الله أني أحبك وأحب كل مسلم في الله تعالى...

فمن باب الأخوة والمحادثة دعني أقول:

- قولك (وهذا ما يميز أصحاب المذاهب الفقهية عن غيرهم من ظاهرية)...

رأيت فيه انك ربما فهمت أن أخاك ظاهري المذهب.... وهذا خطأ لأنني شافعي المذهب..

ثم لا يعني من باب التأصيل اني أصلت قولى هذا انكار مذهب القياس(بالضوابط المعروفة لدى اهل الفقه والدراية)..

انما يعني انني ارجعت المسألة إلى أصلها الصحيح الذي يقوم عليه بعد ذلك القياس والاستدال...(في مسألة التصديق بعد القراءة)...

وجماهير أهل العلم على ان التصديق – صدق الله العظيم - ليس من المسائل المشروعة تأصيلاً...والا أعوز اهلها الدليل الصحيح من كتاب وسنة واثر لا يعارض وغير ذلك... منهم الشيخ العلامة الالباني والعثيمين وابن باز وابن جبرين وغيرهم...

- وكتاب التبيان في آداب حملة القرآن للنووي الشافعي المذهب عليه رحمة الله...فيه بحث في المسألة يرجى الرجوع إليه....
- وقد سُئلت اللجنةالدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟

فأجابتْ :
قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولاأئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكانقول ذلكوالتزامه عقب القراءة بدعة محدثة،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاًليس عليه أمْرنا فهو رَدّ . رواه مسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .

والله تعالى أعلم .

- ولما قرأ ابن مسعود على النبي أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالىفَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ

وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا) قال له النبي حسبك قال ابنمسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة

والسلام أي يبكي لما تذكرهذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله-تبارك وتعالى- : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا

مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍوَجِئْ نَا بِكَ ) أي يل محمد على هؤلاء شهيدا ، أي على أمته عليه الصلاةوالسلام ، ولم ينقل

أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنهأنه قال : صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي :

حسبك ، والمقصود أن ختمالقرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر ، أما إذا

فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به .

- الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله-تبارك و تعالى-

مجموع فتاوىومقالات_ال زء السابع.

وحكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءةالقرآن بدعة لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم ولا الخلفاء الراشدون و لاسائر الصحابة رضي الله عنهم ، و لا أئمة السلف رحمهم الله تعالى مع قرآءتهم للقرآنو عنايتهم و معرفتهم بشأنه فكان قول ذلك و إلتزامه عقب القرآءة بدعة محدثة .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( من أحدث فيأمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري و

مسلم و قال صلى اللهعليه وسلم ( عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواهمسلم.

- ومن الأجوبة:
هل قول صدق الله العظيم بعد تلاوة آية أو آيات من: السؤال القرآن بدعة إن كان كذلك كيف دخلت الإسلام؟؟
الجواب :
الحمد لله
اعتاد كثير من الناس إذا انتهى من قراءة القرآن أن يقول ( صدق الله العظيم ) وهذا ليس بمشروع لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يكن من عادة الصحابة رضي الله عنهم أن يفعلوه ، ولا كان ذلك في عهد التابعين. وإنما حدث في العصور المتأخرة استحسانا من بعض القراء واستنادا إلى قول الله تعالى: ( قل صدق الله ) ولكن هذا الاستحسان مردود لأنه لو كان حسنا ما تركه صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم من سلف هذه الأمة.
وأما قوله تعالى: ( قل صدق الله ) فليس المراد أن يقولوها إذا انتهى من قراءته ولو كان هذا هو المراد لقال الله : فإذا انتهيت من قراءتك فقل صدق الله كما قال : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
والآية المذكورة التي استند إليها من ابتدع قول: صدق الله عند انتهاء القراءة إنما ذكرها الله تعالى تأكيدا لما أخبر به عن حل الطعام كله لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فقال: ( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين . فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون . قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) .
ولو كان المراد منها أن تقال عند انتهاء القراءة لكان أولى من يعلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول من يعمل بها، فلما لم يكن ذلك علم أن ليس مرادا .
والخلاصة أن قول : صدق الله العظيم عند انتهاء القارئ من قراءته قول محدث لا ينبغي للمسلم أن يقوله.
وأما اعتقاد المرء أن الله تعالى صادق فيما يقوله فهذا فرض ، ومن كذب الله أو شك في صدق ما أخبر به فهو كافر خارج من الملة والعياذ بالله .
ومن قال: صدق الله عند المناسبات مثل أن يقع شئ من الأشياء التي أخبر الله بها فيقول: صدق الله تأكيدا لخبر الله فهذا جائز لورود السنة به فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان خطب فأقبل الحسن والحسين فنزل من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) إزالة الستار عن الجواب المختار : ابن عثيمين 79-80 الاسلام سؤال وجواب
- وهذا الشيخ السحيم:
الجواب :
قول " صدق الله العظيم " بعد قراءة القرآن لا أصل له بل هو بدعة .
فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ القرآن بنفسه ، وقُرئ عليه ، فما قال تلك الكلمة .
قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ عليّ . قال : قلت : أقرأ عليك وعليك أُنزل ؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري . قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت : ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ) قال لي : كُـفّ ، أو أمسِك . فرأيت عينيه تذرفان . رواه البخاري ومسلم .
كما أن هذا اللفظ لم يكن معروفا عند الصحابة – رضي الله عنهم –
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ . رواه الإمام أحمد والترمذي .
ولو كان في هذا القول بعد قراءة القرآن خير لسبقونا إليه .
والله تعالى أعلم .
- هذا سريعاً ما أردت بيانه أخي المكرم جزيت الجنة....

وقد أردت التأصيل الفقهي القائم الكتاب والسنة وما انضبط بعد ذلك من قواعد الاستدال الصحيح.....

وإلى هنا ألم أتكلم على مسألة تقبيل المصحف.....


والله الموفق

أبو عبد الله عادل المغربي
2009-11-29, 08:14 AM
السؤال:
ما حكم تقبيل القرآن؟

الجواب :
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. وبعد : .
لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم، وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(عضو) عبد الله بن قعود (عضو) عبد الله بن غديان (نائب رئيس اللجنة) عبد الرزاق عفيفي (الرئيس) عبد العزيز بن باز

السؤال 3، الفتوى : 8852 ، المجلد الرابع، !صفحة: 122

أمجد الفلسطيني
2009-11-29, 11:51 AM
/// الظاهر والصواب أن مسألة تقبيل المصحف تختلف عن مسألة قول صدق الله العظيم بعد القراءة ولا تلازم بينهما في المأخذ والأدلة
والله أعلم
/// والذي يظهر أن تقبيل المصحف أقرب إلى السننة من البدعة وأن التزام قول (صدق الله العظيم) أقرب للبدعة من السنة

حارث البديع
2009-11-29, 12:12 PM
/// الظاهر والصواب أن مسألة تقبيل المصحف تختلف عن مسألة قول صدق الله العظيم بعد القراءة ولا تلازم بينهما في المأخذ والأدلة
والله أعلم
/// والذي يظهر أن تقبيل المصحف أقرب إلى السننة من البدعة وأن التزام قول (صدق الله العظيم) أقرب للبدعة من السنة
بوركت على دررك
هل لك اخي الفاضل أمجد
ان توضح لنا لماذا تقبيل المصحف اقرب ال السنة ؟؟؟

أمجد الفلسطيني
2009-11-29, 02:06 PM
لما ذكرتُ في المشاركة رقم 20 فقد اجتمع في المسألة من الأدلة والقرائن ما يرجح ذلك وهي:

/// عموم الآية
/// أثر عن صحابي لا يعلم له مخالف احتج به أكبر أئمة الفقه والحديث
/// قول أكثر أهل العلم
/// قياس
/// تورع السلف عن إطلاق وصف البدعة على هذا العمل

الخانيونسي
2009-11-29, 02:28 PM
بل الأقرب في التزام التقبيل أنه بدعة
إلا أن يقع على الأرض فيقبل احتراماً كسلوك عفوي فطري
وعامة رموز مشايخ لسلف المعاصرين على ذلك مثل ابن باز والجبرين ولا أعلم أحدا ممن اشتهر بالفتيا منهم
إلا وهو على هذا القول
والأثر عن عكرمة رضي الله عنه لا يثبت
ونحن متعبدون بالدليل لا بالظن والتخمين
ودعوى أن أكثر أهل العلم على قولك ليست بصحيحة
وعموم الآية لا يشهد بذلك لذهول الصحابة عن هذا المفهوم مع كون التعظيم لكتاب الله تعالى لا ينافسهم فيه أحد
وإذا فرضنا أن نصف أهل العلم وافق ونصفهم منع فالترجيح لمن قال بعدم المشروعية أو أنه أقرب للبدعية
لعدم ثبوت الأثر بل حتى لو ثبت لا يقال هنا بالإجماع السكوتي
فهو لم يقبله على المنبر مثلا , وهذه حادثة فردية تخصه رضي الله عنه ولم تتوفر الأسباب لأن يعرفها بقية الصحابة
أما الإمام أحمد فله روايتان , وهو رحمه الله كثيراً ما يقدم الأثر الضعيف على القياس
كما يعرف من منهجه, على سبيل الحيطة والتعظيم للآثار , ولا مدخل للقياس هنا لأنها مسألة تعبدية..وقياسك هنا يشبه قول معاوية "ليس في البيت شيء مهجور" بل قياس معاوية رضي الله عنه أجلى وأقرب فخالفه ابن عباس رضي الله عنهما بما تعلم ثم قال معاوية :صدقت
ومما يشهد لما قلت قول عمر رضي الله عنه: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك,
هذه القاعدة العمرية أشبه بالنص في الباب
وقد آسفني أن تنسب ما نسبته لابن حزم وهو من هو في تعظيم الآثار والذب عن حياض الدين
مع أني لست ظاهرياً
وأما قول "صدق الله العظيم" فمن ينافحون عنه لهم في ذلك آية محكمة "قل صدق الله"--خلافا للتقبيل-
وهو مع هذا مندرج في نفس الآية التي جعلت التقبيل مندرجا في عمومها
والله أعلم

عدنان البخاري
2009-11-29, 04:17 PM
/// مدارسةً أقولُ: إعمالُ النَّظر في مقصد من يقبِّل المصحف ومن يختم التلاوة بتلك المقولة يظهر أنَّ بينهما افتراقًا.
/// من جهة أنَّ فعل الأول داخلٌ في عموم تعظيم حرمات الله وشرائعه، وهو أمر واسعٌ، ليس له حدٌّ أوصورة يلتزم بها حتى يقتصر على الوارد منه، وهذا له أصلٌ كما في الحديث الحسن عند أبي داود وغيره أنَّ النَّبيَّ (ص) حين أُتِيَ له بالتوراة نزع وسادةً من تحته ووضع التوراة عليها..
/// بخلاف من يختم القراءة بتلك المقولة فإنَّما يتعبَّد الله بقولٍ لاحقٍ لآيات القرآن دون دليلٍ، كالاستعاذة والبسملة ونحوهما..
/// إلا إن كان يرى أنَّ من تعظيم القرآن ختمه بتلك الخاتمة!

أمجد الفلسطيني
2009-11-29, 04:19 PM
بل الأقرب في التزام التقبيل أنه بدعة


بارك الله فيك
هذا رأيك ورأي بعض أهل العلم
لكن أكثر أهل العلم على خلاف ذلك كما سيأتي..

إلا أن يقع على الأرض فيقبل احتراماً كسلوك عفوي فطريهذا ظاهره التناقض مع قولك أنه بدعة
فإن الذي يقبل المصحف يقبله احتراما
ولا يلزم أن يقع المصحف حتى نحترمه!!

وعامة رموز مشايخ لسلف المعاصرين على ذلك مثل ابن باز والجبرين ولا أعلم أحدا ممن اشتهر بالفتيا منهم
إلا وهو على هذا القولالمسألة ليست نازلة معاصرة حتى يساق هذا الدليل
فالمسألة قديمة ومبحوثة في المذاهب الأربعة
فارجع إلى الأصول
وإذا كان في المسألة كلام للإمام أحمد والنووي وغيرهما من الكبار فلا يحتج بالمسألة بالمعاصرين
وليس في هذا تنقص للمعاصرين ولكن من باب إنزال الناس منازلهم
وإنزال المسائل منازلها

/// ولا يقال أن الحجة أصلا ليست في أقوال الرجال
لأن المقام مقام تعضيد للأدلة بموافقة المحققين والكبار

/// وعلى التنزل فإن الشيخ ابن باز رحمه الله له قول بالجواز ورفع البأس وهذا نص الفتوى:
س : ما حـكم تقبيـل المصحف عنـد سقـوطه مـن مكان مـرتفع ؟
ج : لا نعلم دليلا على شرعية تقبيله ، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي ، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته ، ولكن لو قبله الإنسان تعظيما واحتراما عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله .

وفي فتوى أخرى قال:
من فتاوى مجلة الدعوة:
هل يجوز تقبيل القران؟

الجواب: لا حرج في ذلك لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وان قبله فلا بأس. وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنة أنه كان يقبله ويقول. هذا كلام ربي "، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس، ولكن ترك ذلك أولى.).

فهذه الفتوى تخالف من أفتى ببدعية العمل وحرمته.

/// ثم ما دخل السلفية في المسائل الفقهية
فإدخالك للسلفية هنا لا يصح فالمسألة فقهية لا دخل لها في العقائد


والأثر عن عكرمة رضي الله عنه لا يثبت ومن قال بالجواز أو الاستحباب يثبته فالمسألة موضع اجتهاد سائغ
وهو يستدل باحتجاج الإمام أحمد به
ومنهم من يمشي على أصله في الباب وهو تقديم مثل هذه الآثار على آراء الرجال ولو كان فيها ضعف

ونحن متعبدون بالدليل لا بالظن والتخمينتخمين أيه بس؟!!
كل هذه الأدلة وتقول تخمين!!

إذا لم تنهض هذه الأدلة بمفردها للقيام بالحجة فإنها تنهض لذلك بمجموعها
وهذا هو معنى قول الفقهاء يكفي الأخذ بغلبة الظن إذا تعذر اليقين
ولم يخالف في هذه القاعدة إلا من لا يعتد بخلافه في هذه المواطن كالظاهرية

ودعوى أن أكثر أهل العلم على قولك ليست بصحيحةدفع بالصدر
هذا مذهب أحمد والحنابلة والحنفية والشافعية فذكره كبار الشافعية كالنووي والسبكيان والزركشي والهيتمي والشهاب الدمياطي والسيوطي وغيرهم
وهو مكروه عند المالكية
وبدعة عند قلة لا ادري من هم لكن ذكروا مبهمين في كتب الحنفية
فأين أكثر أهل العلم ؟ وفي أي صف يصفون؟!

وعموم الآية لا يشهد بذلك لذهول الصحابة عن هذا المفهوم مع كون التعظيم لكتاب الله تعالى لا ينافسهم فيه أحدهذا لا يرد على من احتج بفعل عكرمة كأحمد ومن تبعه ووقد أسلفت وقلت في وجه الدلالة من الآية:


فيدخل في ذلك تحريم جميع صور إهانة الشعيرة كما يدخل فيه جميع صور احترامهافلو اشترطنا السلف في كل عمل فيه تعظيم للمصحف واحترام له لكان ذلك متعذرا ومحرجا ولأبطلنا هذا المعنى المشروع بالاتفاق وهو تعظيم المصحف واحترامه

وإذا فرضنا أن نصف أهل العلم وافق ونصفهم منع فالترجيح لمن قال بعدم المشروعية أو أنه أقرب للبدعية
لعدم ثبوت الأثرليس الدليل الأثر فقط بل ما تقدم من الأدلة في مشاركتي الثانية
هذا إذا تنزلنا وذهبنا إلى عدم الاحتجاج بالأثر في هذا المقام

بل حتى لو ثبت لا يقال هنا بالإجماع السكوتي
فهو لم يقبله على المنبر مثلا , وهذه حادثة فردية تخصه رضي الله عنه ولم تتوفر الأسباب لأن يعرفها بقية الصحابةحتى لو لم يصح عده إجماعا سكوتيا يبقى حجة لأن المخالف لا يستطيع أن يثبت خلاف أحد من الصحابة لعكرمة
فرأيهم أحب إلينا من آراء أنفسنا

أما الإمام أحمد فله روايتانثلاثة...
وهو رحمه الله كثيراً ما يقدم الأثر الضعيف على القياس
كما يعرف من منهجه, على سبيل الحيطة والتعظيم للآثار فكيف إذا كان القياس معه
وعموم الآية

, ولا مدخل للقياس هنا لأنها مسألة تعبدية..القياس يدخل في العبادات المعللة لكن في شروطها وأسبابها وفروعها لا في أصولها

وقياسك هنا يشبه قول معاوية "ليس في البيت شيء مهجور" بل قياس معاوية رضي الله عنه أجلى وأقرب فخالفه ابن عباس رضي الله عنهما بما تعلم ثم قال معاوية :صدقت
ومما يشهد لما قلت قول عمر رضي الله عنه: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك,
هذه القاعدة العمرية أشبه بالنص في البابلا أرى هذا قريب من مسألة المصحف وهي مواطن نظر

وقد آسفني أن تنسب ما نسبته لابن حزم وهو من هو في تعظيم الآثار والذب عن حياض الدينغفر الله لنا وله
لكن هذه الطريقة التي سلكها الأخ في التعامل مع أقوال الصحابة طريقة غير لائقة



وأما قول "صدق الله العظيم" فمن ينافحون عنه لهم في ذلك آية محكمة "قل صدق الله"--خلافا للتقبيل-
وهو مع هذا مندرج في نفس الآية التي جعلت التقبيل مندرجا في عمومهاليس فيها أثر وجمهور العلماء وقياس
فاختلفت...


/// والمقصود أن الفقيه له نظر في هذه المواطن يختلف عن غيره
فاجتماع هذه الأمور المحيطة بالمسألة له اعتبار عنده في الترجيح وهي:
/// عموم الآية
/// أثر عن صحابي لا يعلم له مخالف احتج به أكبر أئمة الفقه والحديث
/// قول أكثر أهل العلم
/// قياس الراجح عنده أنه صحيح
/// تورع السلف عن إطلاق وصف البدعة على هذا العمل
/// أخذ كبار المحققين به كأحمد والنووي...

الخانيونسي
2009-11-29, 04:42 PM
أسأل الله أن يهديني وإياك
تعنيت كثيرا وبالغت في رد قولي مع تكلف ظاهر وتالله ما من شيء ذكرته إلا وعندي عليه رد
وحسبنا أن الخبر منقطع فالاستدلال به لا يصح وكم من إمام احتج بخبر ضعيف فلا يكون ذلك بين العبد وربه حجة, وعموم الآية لم يتفطن للعمل به رسول الله ولا أحد من صحابته
مع توافر الدواعي لذلك, ولو صحّ فلا يرقى لمناهضة القواعدو المقاصد الشرعية في تحديد ماهية البدعة
وكلام أمير المؤمنين عمر جلي في هذا مع علمه أن البيت معظمٌ كله
وأما إقحام السلفية فلأن فقهاءهم أعرف الناس بحقيقة البدعة وضوابطها مع معرفتهم لكلام الإمام أحمد وغيره
وأما رميك إياي بالتناقض فسوء فهم لأن التزام تقبيل المصحف تعبداً
يختلف عما لو استشعر الإنسان ذنبه بإسقاطه فقبله عفويا كسلوك فطري
وقد لمح للفرق بين الأمرين غير واحد أذكر منهم الشيخ ابن باز (وغيره ولكن لا يحضرني الآن)
وأما زعم أن أكثر أهل العلم على قولك فهذا
هذا يحتاج لدليل واستقراء
وأما السبكيان والنووي والسيوطي فيحصل منهم أن يسموا البدعة سنة والضعيف صحيحاً ولاسيما السبكيين وأحيانا يصدر ذلك منهم في بدع غليظة
وقد سبق أن للإمام أحمد قولين وليس قولا واحداً, أحدهما التوقف
وقد قال الإمام أحمد لابنه عبدالله على حديث رواه البخاري :اضرب عليه , لأنه رآه مخالفاً لما تقرر عنده من وجه آخر,فهذا اجتهاده وليس حجة ملزمة
وقد رد ابن عباس رضي الله عنهما عليك كما في رده على معاوية رضي الله عنه
مع العلم أن قيدت كلامي بالتزام ذلك على كل حال أعني التزام تقبيله كلما أمسكه
وهذه المسألة فيه دقة أتمنى أن تراجعها وتتأملها قبل التعجل في الرد
وكما قلت لك :لا أعلم عالما من المبرزين في فقه السلف , إلا وهو على هذا القول
والله المستعان

الخانيونسي
2009-11-29, 04:59 PM
وهذه فتوى الفقيه الحنبلي العثيمين قال رحمه الله تعالى :
تقبيل المصحف بدعة لأن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل بتقبيله ومعلوم أنه لا يتقرب إلى الله إلا بما شرعه الله عز وجل ولم يشرع الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كلامه وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كتب المصحف كتب القرآن لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة ومع ذلك لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه فهي بدعة وينهى عنها بعض الناس أيضا أرى يقبله ويضع جبهته عليه كأنما يسجد عليه وهذا أيضا منكر

أمجد الفلسطيني
2009-11-29, 10:35 PM
أسأل الله أن يهديني وإياك...وتالله ما من شيء ذكرته إلا وعندي عليه رد....
بارك الله فيك
أسأل الله أن يستجيب دعائك اللهم آمين
كما أسأله أن يكون مقصدك خيرا من هذا الدعاء
فإني أخاف أن أكون أصبحت عندك ضالا أحتاج إلى هداية من أجل أني خالفتك في هذه المسألة الفقهية
فقد حصل معي أكثر من مرة أن ناقشت بعض الطلبة في مسألة فقهية
فآل النقاش إلى أن اتهمني بالضلال والبدعة
وبعضهم كان يختم ويبتدأ رده بهذا الدعاء

كما أحب أن أنصحك قبل أن أدخل في الرد ألا يضيق صدرك في بحث الفروع الفقهية وأن لا تدخلها في مسائل الاعتقاد والسلفية
لأن هذا خلاف إجماع الفقهاء والعقلاء
ولأنه سبب في تكثير الفرقة والعداوة بين المسلمين




تعنيت كثيرا وبالغت في رد قولي مع تكلف ظاهريا حبذا لو ذكرت وبينت مواطن التعنت والتكلف الظاهر في كلامي
حتى يظهر لطالب الحق صدقك

قلتَ:

وحسبنا أن الخبر منقطع فالاستدلال به لا يصح وكم من إمام احتج بخبر ضعيف فلا يكون ذلك بين العبد وربه حجة

لا أحب التكرار
قد أجبتك عن هذا سابقا فأرجو أن ترد عليه وهاهو ملخصا:
/// أن مخالفك لا يرى أنه ضعيف فقد احتج به أحمد وصححه النووي
/// أنه حتى لو ترجح انقطاعه فلا يسقطه ذلك عندنا عن مقام الاحتجاج هنا
لأنه على ضعفه قد:
1_ احتج به إمام في نقد الأخبار والفقه وهو الإمام أحمد
2_ لا يوجد شيء في الباب يدفعه والحديث الضعيف أحب إلينا من آراء الرجال
3_ قد وافق الأثر القياسُ وعموم آية وجمهور العلماء
4_ قد صححه غير واحد من أهل العلم


وعموم الآية لم يتفطن للعمل به رسول الله ولا أحد من صحابته
مع توافر الدواعي لذلك

لا أحب التكرار
قد أجبتك عن هذا سابقا فأرجو أن ترد عليه وهاهو ملخصا:
/// أنه لا يرد على مخالفك كالإمام أحمد ومن سمينا من العلماء لأنهم يحتجون بفعل صحابي وهو عكرمة
/// أننا قلنا :ووقد أسلفت وقلت في وجه الدلالة من الآية:
اقتباس:
فيدخل في ذلك تحريم جميع صور إهانة الشعيرة كما يدخل فيه جميع صور احترامها
فلو اشترطنا السلف في كل عمل فيه تعظيم للمصحف واحترام له لكان ذلك متعذرا ومحرجا ولأبطلنا هذا المعنى المشروع بالاتفاق وهو تعظيم المصحف واحترامه
يعني في أغلب صوره

وقد قال غيري: من جهة أنَّ فعل الأول داخلٌ في عموم تعظيم حرمات الله وشرائعه، وهو أمر واسعٌ، ليس له حدٌّ أوصورة يلتزم بها حتى يقتصر على الوارد منه، وهذا له أصلٌ كما في الحديث الحسن عند أبي داود وغيره أنَّ النَّبيَّ (ص) حين أُتِيَ له بالتوراة نزع وسادةً من تحته ووضع التوراة عليها..ا.هـ

فعلم البدع علم صعب ودقيق
ولذلك تورع الإمام أحمد عن إطلاق وصف البدعة على هذا العمل وتوقف في إحدى الروايات عنه



ولو صحّ فلا يرقى لمناهضة القواعدو المقاصد الشرعية في تحديد ماهية البدعةهذا محل النزاع
فجمهور العلماء لا يرون أن هذا العمل مخالف لمقاصد الشريعة ولا يدخل في مسمى البدعة

وكلام أمير المؤمنين عمر جلي في هذا مع علمه أن البيت معظمٌ كله جلي في فهمك وليس جلي في فهم الإمام أحمد وجمهور العلماء ومن خالفك

وأما إقحام السلفية فلأن فقهاءهم أعرف الناس بحقيقة البدعة وضوابطها مع معرفتهم لكلام الإمام أحمد وغيرهلما كان الإمام أحمد وأتباعه من أكبر علماء السلفية وذهبوا إلى هذا القول بطل كلامك وإقحامك
مع أن الأصل في المسائل الفقهية أن لا تقحم فيها العقائد


وأما رميك إياي بالتناقض فسوء فهم لأن التزام تقبيل المصحف تعبداً
يختلف عما لو استشعر الإنسان ذنبه بإسقاطه فقبله عفويا كسلوك فطريأنا أفهم كلامك فهما حسنا
لو قبلت المصحف احتراما وتعظيما وداومت على ذلك لأنني أستشعر أن المصحف يحتاج إلى احترام وتعظيم مني في كل وقت لأنه كلام ربي وليس عندما يسقط مني فقط
هل يدخل فعلي في البدعة؟
إن قلت نعم تناقضت وإن قلت لا ثبت المطلوب فإن أغلب الناس يفعلون ذلك على هذا الوجه وهذا المعنى


وأما زعم أن أكثر أهل العلم على قولك فهذا
هذا يحتاج لدليل واستقراءطيب دلل أنت وابحث على خلاف ذلك أم أنك لم تبحث المسألة وتتكلم فيها من غير بحث؟!

أما أنا فقد ذكرت المذاهب وبينت بالأدلة أن الجمهور وأكثر أهل العلم على هذا القول
فأرجو أن ترد على ذلك


وأما السبكيان والنووي والسيوطي فيحصل منهم أن يسموا البدعة سنة والضعيف صحيحاً ولاسيما السبكيين وأحيانا يصدر ذلك منهم في بدع غليظة طيب والإمام أحمد؟!
والحنابلة
ثم إني لا أسلم لك ذلك في النووي فهو إمام متبع
ثم إن التصحيح والتضعيف أمر اجتهادي
فيقال ردا عليك وقد يصحح من سميت من أهل العلم ضعيفا

وقد سبق أن للإمام أحمد قولين وليس قولا واحداً, أحدهما التوقفله ثلاثة أقوال
الجواز ذكرها الزركشي الشافعي
الاستحباب ذكرها ابن مفلح
التوقف ذكرها ابن تيمية وابن مفلح
والمذهب الجواز

وقد قال الإمام أحمد لابنه عبدالله على حديث رواه البخاري :اضرب عليه , لأنه رآه مخالفاً لما تقرر عنده من وجه آخر,فهذا اجتهاده وليس حجة ملزمةلم يقل أحد أنه حجة ملزمة....

وقد رد ابن عباس رضي الله عنهما عليك كما في رده على معاوية رضي الله عنهلا أرى أن هذا من ذاك

مع العلم أن قيدت كلامي بالتزام ذلك على كل حال أعني التزام تقبيله كلما أمسكه
وهذه المسألة فيه دقة أتمنى أن تراجعها لو قبلت المصحف احتراما وتعظيما وداومت على ذلك لأنني أستشعر أن المصحف يحتاج إلى احترام وتعظيم مني في كل وقت لأنه كلام ربي وليس عندما يسقط مني فقط
هل يدخل فعلي في البدعة؟
إن قلت نعم تناقضت وإن قلت لا ثبت المطلوب فإن أغلب الناس يفعلون ذلك على هذا الوجه وهذا المعنى

وتتأملها قبل التعجل في الردأرجو أن تهدأ قليلا وتأخذ بنصيحتي في المنهج الصحيح لمناقشة المسائل الفقهية

وكما قلت لك :لا أعلم عالما من المبرزين في فقه السلف إلا وهو على هذا القولقد أجبت عن هذا
وذكرنا الإمام أحمد والحنابلة والشيخ ابن باز
والحجة في الآخر بالدليل والبرهان
وكذا يقال عن كلام الشيخ ابن عثيمين وغيره
والله أعلم

أمجد الفلسطيني
2009-11-29, 10:40 PM
ثم إن أهم الأدلة لم تجب عليه وهو قولي:
/// والمقصود أن الفقيه له نظر في هذه المواطن يختلف عن غيره
فاجتماع هذه الأمور المحيطة بالمسألة له اعتبار عنده في الترجيح وهي:
/// عموم الآية
/// أثر عن صحابي لا يعلم له مخالف احتج به أكبر أئمة الفقه والحديث
/// قول أكثر أهل العلم
/// قياس الراجح عنده أنه صحيح
/// تورع السلف عن إطلاق وصف البدعة على هذا العمل
/// أخذ كبار المحققين به كأحمد والنووي...

أبوخالد النجدي
2009-11-30, 07:28 AM
أخي أمجد -وفقك الله-
هل توجد رواية عن عكرمة رضي الله عنه فيها ذكر التقبيل؟
لأن وضع المصحف على الوجه غير التقبيل.
ولا تقُل: استدل به فلان على التقبيل، أنا أسالك عن الرواية.

أمجد الفلسطيني
2009-11-30, 01:21 PM
أكرمك الله أخي الفاضل

/// لا فرق بينهما مؤثر
فمن وضع المصحف على وجهه تعظيما لأنه كلام الرب
لا يختلف عمن وضعه على شفتيه تعظيما لكلام الرب

ولذلك كل من تكلم عن تقبيل المصحف استدل بفعل عكرمة
مما يدل على أنه لا فرق عند العلماء بين الفعلين
ومن تتبع المنقول عن أحمد علم ذلك

/// مع التنبيه إلى أن الأثر ليس هو دليل المسألة فقط
وأحب التكرار على ذلك من أجل أن نظر الفقيه _عندي_ يكون إلى مجموع الأدلة المحيطة في المسألة كما يكون نظره إلى أدلة المعارض ومنزلتها صحة وضعفا

أمجد الفلسطيني
2009-11-30, 01:46 PM
تدعيما لما سبق:

/// قال غيري: وليس الأمر على هذا النحو فليس التقبيل عبادة بل تعظيم المصحف هو العبادة وهذا غير مختلف فيه وأما قول عمر عن الحجر الأسود لولا أنى رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك ليس لكون التقبيل عبادة بل لتعلق هذا التعظيم بحجر لا يضر ولا ينفع وهو شبيه بفعل الجاهلية وليس تقبيل المصحف من هذا الباب .
وهل معنى تبديع تقبيل المصحف أن فاعله يسأل أتفعله تعظيمًا أم لا فإن قال تعظيمًا كان مبتدعًا وإن قال عبثًا فلا شىء عليه ؟؟*****
لك ألا تقبل المصحف ولكن لا تنه من قبله أو رفعه من على الأرض أو طيبه ووضعه فى أشرف مكان وأرجو من الإخوة الكرام عدم التسرع فى إطلاق حكم البدعة فهو شىء عظيم ثم أين قول بقية أهل العلم من السلف والخلف ؟؟ .ا.هـ

/// قلتُ وفي جواب شيخ الإسلام:
الحمد لله القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئا مأثورا عن السلف وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف , فقال : ما سمعت فيه شيئا , ولكن روي عن عكرمة بن أبي جهل أنه كان يفتح المصحف , ويضع وجهه عليه ويقول كلام ربي كلام ربي , ولكن السلف , وإن لم يكن من عادتهم القيام له , فلم يكن من عادتهم قيام بعضهم لبعض , اللهم إلا لمثل القادم من غيبة ونحو ذلك , ولهذا قال أنس : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهته لذلك , والأفضل للناس أن يتبعوا طريق السلف في كل شيء , فلا يقومون إلا حيث كانوا يقومون . فأما إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض , فقد يقال : لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين في ذلك ولا محمودين , بل هم إلى الذم أقرب , حيث يقوم بعضهم لبعض , ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام , حيث يجب من احترامه وتعظيمه ما لا يجب لغيره , حتى ينهى أن يمس القرآن إلا طاهر , والناس يمس بعضهم بعضا مع الحدث , لا سيما في ذلك من تعظيم حرمات الله وشعائره ما ليس في غير ذلك . وقد ذكر من ذكر من الفقهاء الكبار قيام الناس للمصحف ذكر مقرر له , غير منكر له ...ا.هـ

ومعلوم مذهب شيخ الإسلام في القيام للقادم
فقد أجاز شيخ الإسلام القيام للمصحف إذا اعتاد الناس أن يقوموا لبعضهم تعظيما كما هو في عصرنا بالقياس الأولوي
ونقله عن كبار الفقهاء ولا أظنه إلا النووي وأمثاله

1_ فهذا يدل على صحة قياس من قاس التقبيل على الحجر الأسود ورأس الوالد وغير ذلك
2_ ثم انظر إلى تعامل شيخ الإسلام مع كلام كبار الفقهاء كالنووي وقارنه بقول غيره أعلاه
تعرف أنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل

/// وقال ابن مفلح في الفروع: وظاهر ذلك_أي رواية التوقف عن أحمد_ أنه لا يقام له، لعدم التوقيف، وذكر الحافظ بن أبي الأخضر من أصحابنا فيمن روي عن أحمد في ترجمة أبي زرعة الرازي: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده إبراهيم بن طهمان وكان متكئا، من علة فاستوى جالسا، وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ، وذكر ابن عقيل في الفنون أنه كان مستندا فأزال ظهره. وقال: لا ينبغي أنه تجري ذكرى الصالحين ونحن مستندون، قال ابن عقيل، فأخذت من هذا حسن الأدب فيما يفعله الناس عند ذكر إمام العصر من النهوض لسماع توقيعاته، ومعلوم أن مسألتنا أولى. وقال شيخنا: إذا اعتاد الناس قيام بعضهم لبعض فهو أحق. ا.هـ من الفروع...

/// وقال النووي رحمه الله _وأين مثله في العلم والزهد والورع وقد كان الحنابلة السلفيين ومنهم شيخ الإسلام يعظمونه كثيرا_:" ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه وروينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب ربي كتاب ربي".ا.هـ

1_ فأجاز المحققون كالنووي ومن تبعه ممن صنف في آداب القرآن وشيخ الإسلام وابن مفلح وهو ظاهر مذهب أحمد
القيام للمصحف من باب الاحترام والتعظيم
فالتقبيل مثله أو من باب أولى

/// وأجاز النووي والحنابلة وغيرهم وضعه على الكرسي
/// واستحب بعض العلماء رفعه من على الأرض لحديث رفع التوراة على الوسادة في سنن أبي داود

2_ ولم يدخلوا ذلك في مفهوم البدعة

3_ مما يدل على ضرورة التدقيق وإعادة النظر في مفهوم البدعة عند البعض

4_ وأيضا يدل على صحة قولي وقول غيري :فيدخل في ذلك _أي العموم المفهوم من الآية_ تحريم جميع صور إهانة الشعيرة كما يدخل فيه جميع صور احترامها
فلو اشترطنا السلف في كل عمل فيه تعظيم للمصحف واحترام له لكان ذلك متعذرا ومحرجا ولأبطلنا هذا المعنى المشروع بالاتفاق وهو تعظيم المصحف واحترامه يعني في أغلب صوره

/// وفي كتاب الكبرى للبيهقي:عن الوليد بن مسلم قال : سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثنى أبى عن جدى : أنهم جمعوا القرآن على عهد عثمان رضى الله عنه وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.


/// واستدل بعض الحنابلة وغيرهم على استحباب تطييب المصحف بالقياس على تطييب النبي صلى الله عليه وسلم للكعبة
فهذا كمن استدل على تقبيل المصحف بتقبيل الحجر الأسود

أمجد الفلسطيني
2009-11-30, 01:49 PM
/// ومن الأدلة حديث: "إن من إجلال الله إكرام حامل القرآن....". الحديث مشهور
فيدخل في ذلك جميع ما فيه إكرام لحامل القرآن ما لم ينه عنه
فالقرآن من باب أولى
ولعل هذا أقوى من عموم الآية وكلاهما قوي والله أعلم

حارث البديع
2009-11-30, 05:39 PM
بورك فيك اخ امجد وفي جميع المشاركين
واقول الذين يصمون تقبيل القران بالبدعة
لانه لم يثبت عن النبي (ص)ولااحد من الصحابة فعله
إذا لما فعله عكرمة (التقبيل) هل سمعه من النبي(ص)
اذا فعله بدعة بناء على قولهم
والحق ان تعريف البدعة
نحتاج فيه لتدقيق ومراجعة نظر وتمهل .

طاهر مراد الجزائري
2009-11-30, 05:57 PM
السلام عليكم اخوكم طاهر مراد ابو عبد البر الجزائري جديد في المجلس في يخص الفتوى نريد فتاوى علماء الجزائر بارك الله فيكم وشكرا

حارث البديع
2009-12-02, 07:54 AM
كثير ممن يقبل القرآن
أو يقول صدق الله الظيم بعد قراءته
إنما يفعله من باب الحب والتعظيم لهذا الكتاب المقدس
وليس على وجه أن النبي(ص) أمر به أو أنه دين حتى = بدعة

سفينة الصحراء
2009-12-02, 04:40 PM
وهل يكون المفتي من أهل العلم والفتوى إلا إن أقام الفتوى على التأصيل الشرعي الصحيح....

لا أقصد ذلك
وإنما القدامى كانوا يذكرون الحكم، ودليل الحكم، وهذا ما يليق بمواضيع المدارسة
أما فتاوى بعض المعاصرين فيكتفون بإعطاء الحكم فقط، فانظر فقط في المشاركات التي أتت بعدها، يحسب صاحبها أنه على شيء، ولكن إذا قرأتها تجد: بدعة، ولم يثبت....

حارث البديع
2009-12-03, 11:19 PM
شكرا على مروركم
ونطمع في المزيــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــد

محب الهدى
2009-12-04, 12:30 AM
لا أقصد ذلك
وإنما القدامى كانوا يذكرون الحكم، ودليل الحكم، وهذا ما يليق بمواضيع المدارسة
أما فتاوى بعض المعاصرين فيكتفون بإعطاء الحكم فقط، فانظر فقط في المشاركات التي أتت بعدها، يحسب صاحبها أنه على شيء، ولكن إذا قرأتها تجد: بدعة، ولم يثبت....


بوركت اخانا على التوضيح الجيد...والأصل بالفعل ألا يفتي العالم إلا بعد بيان الدليل
ولكن لربما .... في زماننا هذا... كثير من الناس يأخذون كلام الشيخ عاى أنه ثقة ولا يحتاج إلى دليل....والبعض لربما لا يحتاج الا الى خلاصة الجواب(يجوز او لا يجوز - حلال او حرام - فرض ام نفل وهكذا دواليك)...والبعض لربما لا يفهم موارد الدليل فيقع في اشكال مع نفس ما هي الفتوى اذا وهكذا...

على العموم المسألة فيها سعة...بحسب حال السائل والشيخ...
وان كان من طلبة العلم فالأولى له معرفة الدليل والوقوف عليه كما جاء عن الشافعي وغيره...من لم يعرف دليلنا فلا يأخذ بقولي...

جزيت الجنة

سفينة الصحراء
2009-12-09, 12:44 PM
بوركت اخانا على التوضيح الجيد...والأصل بالفعل ألا يفتي العالم إلا بعد بيان الدليل
ولكن لربما .... في زماننا هذا... كثير من الناس يأخذون كلام الشيخ عاى أنه ثقة ولا يحتاج إلى دليل....والبعض لربما لا يحتاج الا الى خلاصة الجواب(يجوز او لا يجوز - حلال او حرام - فرض ام نفل وهكذا دواليك)...والبعض لربما لا يفهم موارد الدليل فيقع في اشكال مع نفس ما هي الفتوى اذا وهكذا...


شكرا أخي الكريم، على جوابك، وعلى طريقة إجابتك
والذي أقصده أن طرح مسائل مثل هذه للدراسة توجب شيئا من التفصيل، وذكر الدليل، من أجل ذلك فرقت بين ما يقوله القدامى، وما يفتي به المعاصرون.
ولو رحنا نجمع فتاوى شيوخنا نحن أيضا لما أصبحت مسألة مدارسة..
كتبته على عجالة
أخوكم/ عبد الكريم

صهيب الجواري
2009-12-11, 08:56 PM
تبارك الله ما شاء الله نفعنا اللهواياكم
مشاركات قيمة ومفيدة

أبو الهمام البرقاوي
2009-12-11, 09:04 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190805
هذا مقال ٌ لي كتبتُه قبل مدّة في الملتقى ...
جزاكم الله خيرا

صهيب الجواري
2009-12-11, 09:05 PM
تبارك الله ما شاء الله نفعنا الله واياكم
مشاركات قيمة ومفيدة

أبو الهمام البرقاوي
2009-12-11, 09:13 PM
وفيك بارك ونفع..