ذكرت إحدى الصالحات أن ابنها الصغير أصيب بحمى شديدة فصبت عليه ماء بئر تلت فيه سورة الفاتحة فشفي ، ثم ذكرت لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب في مرضه أن يهرق عليه ماء من سبعة آبار شتى ، أرجوكم ما صحة هذا الحديث ؟
ذكرت إحدى الصالحات أن ابنها الصغير أصيب بحمى شديدة فصبت عليه ماء بئر تلت فيه سورة الفاتحة فشفي ، ثم ذكرت لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب في مرضه أن يهرق عليه ماء من سبعة آبار شتى ، أرجوكم ما صحة هذا الحديث ؟
المتخصصون في علم الحديـــــــث ... أرجوكم .
أصل الحديث في البخاري, وزيادة "من سبع آبار شتى" ليست من رواية البخاري, ورواها الدارمي والطبراني وأبو يعلى وغيرهم, قال الهيثمي عن الحديث:وإسناده حسن.
قلت: ولكن في إسناده عنعنة محمد بن إسحاق.
أما عن معنى الحديث, فقيل طلبا للاستشفاء, وقيل إن في تلك الآبار خصوصية ليست في غيرها إن كانت معينة, وقيل من أجل تفرقها, وقيل كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل ويتوضؤ من هذه الآبار السبع, والله تعالى أعلم
وإنما أسعفتكم بهذه الإجابة لإلحاحكم في السؤال, وعسى أن ييسر الله لكم من يجيبكم بأفضل من ذلك
والله تعالى أعلم
جزاكم الله خيرا
هذا أمر لم أكن أعرفه من قبل .
لو مرض ابني وصببت عليه ماء آبار شتى ، هل يعتبر ذلك في حكم الطب أو أنه سيكون بدعة ؟ لماذا سبعة قرب وسبعة آبار ولم لا تكون ثلاثة أو خمس ؟ أرجو أن يكون هناك من يجيب من الناحية الشرعية ، ولم أمر سيدنا أيوب بالإغتسال بالماء البارد في مرضه ؟
نرجو الاجابة ؟؟