قال فى 2-96 ط.الرسالة:
"ثم إذا فرغ من ذلك الاعتدال حيث سُنّ يخر حال كونه مكبرا"
ما المراد بما تحته خط؟ مع العلم أني لم أرى هذه اللفظة فى المنتهى وشرحه لمنصور ولا الكشاف ولا المطالب للرحيباني ولا ابن القاسم على الروض إلا أن أكون غفلت عنهاوالله أعلم.
قال فى 2-96 ط.الرسالة:
"ثم إذا فرغ من ذلك الاعتدال حيث سُنّ يخر حال كونه مكبرا"
ما المراد بما تحته خط؟ مع العلم أني لم أرى هذه اللفظة فى المنتهى وشرحه لمنصور ولا الكشاف ولا المطالب للرحيباني ولا ابن القاسم على الروض إلا أن أكون غفلت عنهاوالله أعلم.
أخي الفاضل الكريم أبا خديجة بالرجوع لمخطوطة الشرح وجدت النص كالآتي: (وإذا رفع المصلي من الركوع فإن شاء وضع يمينه على شماله، أو أرسلهما، ثم إذا فرغ من ذلك الإعتدال حيث سن يخر حال كونه مكبرا ولا يرفع يديه...)
والمراد أخي الفاضل أنه وبعد الإعتدال والإتيان بما يجب ويسن فيه؛ يخر الآن مكبرا للسجود.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ملاحظة: فعلا هذه العبارة من مفردات الشيخ ابن قائد، فلم يصطلح عليها غيره.
بارك الله فيكم...بحثت في لسان العرب ووجدت
والسِّنانُ: الاسم
من يَسُنُّ وهو القُوَّة.
والعرب تقول
الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها ..
إذا معنى ( ثم إذا فرغ من ذلك الاعتدال حيث سُنّ يخر حال كونه مكبرا)
أي (ثم إذا فرغ من ذلك الاعتدال حيث قوي يخر حال كونه مكبرا)
هذا والله أعلم
لكن أختي الفاضلة ألا ترين أن هذه اللفظة على ما ذكرتي عربية بحتة، ومن دقائق العربية، فهل يعقل أن يصعب الشيخ عثمان النجدي الأمر على عامة الناس أو على الأقل على طلبة العلم المبتدئين فيضع هذه اللفظة في كتابه، وهو قصد منه التوضيح والبيان؟
أنا حقيقة لا أعلم.
الله أعلم بمراد الشيخ رحمه الله ,,, وماذكرته هو إجتهاد ,,, وإني أميل إلى ماقلتم وأرجحه وذلك لأني وجدت الان في لسان العرب هذا
وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها: سِرْتُها، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها. وفي
الحديث: من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها،
ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها، وكل من
ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سَنَّه؛ قال نُصَيْبٌ:
كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِقٍ
من الناسِ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي
(* قوله «إذ أحببت إلخ» كذا في الأصل، وفي بعض الأمهات: أو بدل إذ). وقد
تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها، والأَصل فيه الطريقة
والسِّيرَة، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ،
صلى الله عليه وسلم، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به
الكتابُ العزيز، ولهذا يقال في أَدلة الشرع: الكتابُ
والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث. وفي الحديث: إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ
أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق
المستقيم، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ،قال: ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام
عليها. وفي الحديث: أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله
سُنَّة يعمل بها، قال: وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره، ......انتهى
إذا الكلمة لها معنين ولابد أن الشيخ رحمه الله سيختار الأيسر للفهم
أفادني أحد الإخوة الفضلاء بعد التباحث معه حول الجملة المذكورة فقال لي هاتفيا :
تصويب الجملة هو كالتالي :
"ثم إذا فرغ من ذكر الاعتدال حيث سُنّ يخر حال كونه مكبرا"
فما في المطبوع خطأ . لأن ذكر الاعتدال له حكم متفاوت فيما يخص الإمام أو المنفرد أو المأموم
وفي كتاب الشيخ البسام تصويب لكلمة ( ذكر الاعتدال ) وليس فيه بقية الجملة
والله الموفق