بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمون أحبتي في الله أن العلماء اختلفوا في حكم صلاة الجماعة في المسجد ,
والقول الراجح عند علماءنا استناداً على الأدلة ( ليس محل إيرادها هنا ) أنها واجبة على العيان ...
لكن في رمضان وفي صلاة المغرب خاصة جرت عادة أهل بلدنا أن يؤذن للصلاة فيقام لها , فعلى من يريد الصلاة جماعة , لن يمكنه سوى الإفطار في المسجد وغالباً يكون على تمر وماء ...
المشكلة :
عندما تكونَ مدعُواً على طعام الإفطار دعوة خاصة , وغالباً ما تكون بين الأقارب , فحينئذ وبالطبع سيكون الإفطار على تمر وماء ( في البيت ) ... فالصلاة جماعة ( في البيت ) ... فأكلة الإفطار ...
إن كنت تريد أن تصلي في المسجد :
-فعليك أن تستأذن من والدك ومن صاحب الدعوة . -وقد تأتي من المسجد وهم قد بدأوا بأكلة الإفطار .
بذلك :
سيقع عليك حرج .. وقد يغضب عليك الوالد .. وقد يغضب عليك بعض الحضور .. وقد يجد صاحب الإفطار شيئاً في نفسه ..
السؤال :
بهذه الحالة هل يجب علي اتباع أمر الله وإظهار الحق وعدم المبالاة بكل ما سيحصل لي مقابل صلاة الجماعة والله ناصر اولياءه , أم هناك رخصة في الصلاة جماعة في البيت معهم ؟
أريد أن تكون الإجابة علمية مذيلة بسير السلف وقصصهم على نحو هذا الجانب .